استقبل رئيس لجنة سفراء السياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي والتير ستيفنس، في مكتبه مقر جهاز الخدمة الخارجي في بروكسل، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد.
وقد وضع الأحمد مضيفه في صورة التطورات الميدانية في فلسطين وفي صورة ما تقوم به حكومة نتنياهو المتطرفة من إعدامات ميدانية وتهويد واستيطان، مشددا على ان أساس حل المشكلة يكمن في إنهاء الاحتلال. كما أضاف ان القيادة الفلسطينية مصممة على المحافظة على الطابع السلمي للهبة وعدم عسكرتها لأن هذا ما يسعى اليه نتنياهو وحكومته.
واطلع الأحمد، والتير ستيفين، في تطورات ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وما تقوم به حركة فتح لإنهائه، وذلك من خلال اللقاءات التي يجريها هو شخصيا مع قيادة حماس والتي كان آخرها اللقاء الذي عقده مع موسى أبو مرزوق في بيروت. كما أطلعه على المجهودات التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس 'ابو مازن' للتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة وانه تم بالفعل الوصول الى تفاهم مع القيادة المصرية للعمل على تحقيق ذلك. إلا أن حل مشكلة معبر رفح يتم جذريا من خلال تسليم حماس المعابر لحكومة الوفاق الوطني.
بدوره أكد ستيفنس، على دعم الاتحاد الأوروبي لفلسطين ماليا ولبناء القدرات، واهتمامه للوضع في غزة خاصة لإعادة الإعمار ألذي لم يبدأ بعد، وعبر عن قلقه من الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية لأنه يؤدي الى وضع يصعب السيطرة عليه. وعبر عن دعمه للجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام.
وقد حضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني السفير عبد الرحيم الفرا، سفير فلسطين لدى بلجيكا والاتحاد الاوروبي، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة، والمستشار هادي شبلي. وحضر عن الجانب الأوروبي كل من مدير ادارة الشرق الأوسط في جهاز الخدمة الخارجي كريستين بيرغر، وكل من مستشاري ملفي فلسطين والشرق الأوسط مايا بوزفيك، والسيد مارتين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها