اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الثلاثاء 2024/10/22، عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، كما شرعت باعتقال عدد من الفلسطينيين، في وقت تصاعدت فيه اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

ففي نابلس، اقتحم مستعمرون، الليلة الماضية، مقام يوسف -شرق مدينة نابلس، بحماية قوات الاحتلال، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم، مواطنًا ونجله من قرية قصرة -جنوب نابلس، بعدة مداهمة منزله في القرية.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، قرية واد فوكين غرب- بيت لحم، وداهمت وفتشت عدة منازل.

أما في الخليل، فقد اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، "15" مواطنًا من مخيم العروب -شمال الخليل، عقب دهم وتفتيش منازلهم.

كما نصبت تلك القوات حواجز عسكرية على جميع مداخل الخليل، وبلداتها، وقراها، ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين، وأعاقت مرورهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، حي المصايف في مدينة رام الله، واعتقلت مواطنًا، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت دون أن يبلغ عن اصابات.

كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال وآلياته العسكرية بلدة سلواد -شرق رام الله، وتجولت في عدة أحياء وشوارع، واعتقلت فجر اليوم، خمسة شبان، من محافظة رام الله.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وقامت بتسيير آلياتها العسكرية في حي المصايف واطلاق الرصاص الحي، واعتقلت مواطن.

وفي سلفيت، أقدم المستعمرين، اليوم الثلاثاء، على تكسير واقتلاع نحو "30" شجرة زيتون، تتراوح أعمارها ما "20- 25" عامًا، وتعود ملكيتها للشقيقين عماد وجهاد رباح عبد الرازق، في منطقة "تحت الكرم" شرق قرية ياسوف شرق سلفيت.

وتتعرض القرية لاعتداءات مستمرة من قبل مستعمري مستعمرة "تفوح" المقامة على أراضي المواطنين، إذ يقتلعون الأشجار بشكل مستمر، إضافة إلى إغلاق الاحتلال المتكرر للشارع الرئيسي للقرية.

أما في القدس، فقد اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، في سادس أيام "عيد العرش" اليهودي.

كما أدى مئات المستعمرين صلوات تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، حاملين "القرابين النباتية"، وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، ومحيطه، منذ ساعات الفجر، بداعي تأمين اقتحامات المستعمرين.

وانتشر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال على أبواب الأقصى، وطرقاته، وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت وصول المصلين.

كما أغلق الاحتلال الطرقات في منطقة باب الأسباط، وسمح للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين المرور باتجاه باب المغاربة وصولاً لساحة البراق.

يذكر أن هناك تصاعدًا مستمرًا في أعداد المستعمرين المقتحمين للمسجد الأقصى، حيث كانت أعدادهم قبل عدة سنوات لا تتجاوز الـ5 آلاف سنويًا، في حين وصلت هذا العام إلى أكثر من 60 ألف مقتحم.