اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لوزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي، عدم اعتراف الأمم المتحدة بضم القدس الشرقية المحتلة من قبل دولة الأحتلال الإسرائيلي، وعدم شرعية الاستيطان، كما عبر عن قلقه ورفضه لاستمرار الانتهاكات الأسرائيلية الأخيرة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس، والمتمثلة بهدم المنازل، وعمليات الأخلاء القسري للمواطنين الفلسطينيين من منازلهم، وفرض القيود على المسلمين والمسيحيين من ابناء شعبنا الفلسطيني، لمنعهم من الوصول الى الاماكن المقدسة.
وأبلغ المالكي بأنة أتصل برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وطالبه بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات، وضرورة التزام اسرائيل بالقانون الدولي الأنساني, وعبر له عن قلقه الشديد إزاء التوترات الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، والتي تقوض الجهود الدولية نحو استئناف محادثات السلام، كما شدد على ضرورة أن تكون القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تعيشان بسلام وأمان جنبا الى جنب.
وجاءت هذة الرسالة رداً على الرسالة التي وجهها المالكي للأمين العام للأمم المتحدة جراء الانتهاكات الأسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة.