أفادت مصادر لبنانية بسقوط 14 صاروخا على الاقل في محيط بلدتي النبي شيت وسرعين الفوقى في البقاع اللبناني مما ادى الى شبوب حريق صغير في أحد الحقول الزراعية.

واضافت المصادر ان الصواريخ اطلقت من منطقة الزبداني داخل الاراضي السورية

وأوضحت فضائية الجزيرة أن الصواريخ سقطت في منطقة سهلية زراعية ولم تتسبب بخسائر في الأرواح.

ويأتي سقوط هذه الصواريخ بعد أيام من مقتل ثلاثة جنود لبنانيين في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش عسكرية في وادي البقاع الشرقي قبل أن يلوذوا بالفرار عبر الحدود إلى سوريا.

وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان انتقد في أبريل/نيسان الماضي استهداف بلاده بقذائف وصواريخ من الأراضي السورية، دون أن يشير صراحة إلى الجهة التي أطلقتها، لافتا إلى أن "لبنان ملتزم بالعمل على ضبط حدوده".

وجاءت انتقادات الرئيس اللبناني عقب تعرض بلدة الهرمل في البقاع الشمالي (شرق لبنان) في 24 أبريل/نيسان الماضي لسقوط صواريخ تابعة لمسلحي المعارضة السورية، وفقا لتأكيدات مصادر أمنية.

وسقطت حينها ثلاث قذائف صاروخية على منطقة الهرمل، اثنتان عند أطراف المدينة التي تبعد نحو 15 كلم عن الحدود السورية، وأخرى في بلدة القصر القريبة، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام.

يشار إلى أن لبنان كان قد وجّه سابقا مذكرة إلى جامعة الدول العربية حول إطلاق صواريخ من الأراضي السورية باتجاه بلداته القريبة من الحدود، وطلب المساعدة ومؤازرته لوقفها.