مستوطنون يغلقون شارع جنين نابلس ويهاجمون مركبات المواطنين
اغلق مستوطنون، اليوم السبت، شارع جنين- نابلس الرئيسي، بالقرب من موقع مستوطنة 'ترسلة' المخلاة.
واقام عددا من المستوطنين حاجزا على شارع جنين نابلس بالقرب من المنطقة المذكورة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة، وشنت حملة دهم وتفتيش طالت العديد من منازل المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع اعتقالات.
"إسرائيل" تمتلك 115 رأسا نوويا
قالت دراسة أميركية حديثة، أعدت من قبل معهد في واشنطن، إن بحوزة "إسرائيل" 115 رأسا نوويا.
ورغم محافظة "إسرائيل" على الضبابية بكل ما يتصل بنشاطها النووي، فإن دراسة جديدة أعدها ديفيد أولبرايت من 'المعهد الأميركي للعلوم والأمن الدولي' قالت إنه بموجب حسابات إحصائية ومعلومات جرى الكشف عنها في الماضي، فإن بحوزة إسرائيل نحو 115 رأسا نوويا.
ويتضح من الدراسة أنه منذ كانون الأول/ ديسمبر عام 1963، حيث بدأ المفاعل النووي في ديمونا بإنتاج البلوتونيوم، تم تخزين 400 – 915 كيلوغراما من المواد المتفجرة في إسرائيل، مع إمكانية خطأ تصل إلى حد 85 كيلوغراما.
كما يتضح من الدراسة أنه بحسب الطاقة الإنتاجية للبلوتونيوم في "إسرائيل"، فمن الممكن استغلالها لإنتاج 90 إلى 290 قطعة سلاح نووي، بيد أن تقديرات أولبرايت تشير إلى أن "إسرائيل" اكتفت بإنتاج 115 رأسا نوويا فقط، أي ما نسبته 30% مما يمكنها إنتاجه من كميات البلوتونيوم الموجودة لديها.
وبحسب معد الدراسة فمن الممكن أن "إسرائيل" وصلت إلى وضع لم تكن معنية فيه بإنتاج المزيد من البلوتونيوم. وقال إن كثيرين قدموا تقديرات أعلى بكثير بشأن قدرات إسرائيل في إنتاج أسلحة نووية.
وتقول الدراسة، استنادا إلى دراسات سابقة، إن "إسرائيل" طورت صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وطائرات قادرة على حمل أسلحة نووية.
ويضيف أولبرايت أنه من الممكن أنه بات لدى إسرائيل القدرة على إطلاق صورايخ نووية من الغواصات الموجودة بحوزتها. وبحسب تقديراته فإن الأسلحة النووية المتوفرة لدى إسرائيل قادرة على حمل 3 – 5 كيلوغرامات من البلوتونيوم.
وتبين أن من بين مصادر أولبرايت المعلوماتية، كانت المعلومات التي كشف عنها مردخاي فعنونو، الذي عمل كفني في مفاعل ديمونا.
يشار في هذا السياق إلى أن فعنونو، وبعد أن استقال من وظيفته عام 1986، قدم معلومات كثيرة لمراسل 'ساندي تايمز' حول الأبحاث النووية، كما قدم صورا أولية من داخل المفاعل. وتم لاحقا اختطاف فعنونو من قبل الموساد، وقدم للمحاكمة في إسرائيل. وفي العام 1988 صدر عليه حكم بالسجن الفعلي مدة 18 عاما، بتهمة الخيانة والتجسس، قضى غالبيتها في عزلة مطلقة، وأطلق سراحه عام 2004، ومنع من السفر إلى خارج البلاد.
وفي دراسته، يصف أولبرايت المفاعل، بناء على المعلومات التي كشف عنها فعنونو، فيتحدث عن منشأة تحت الأرض، تتألف من 6 طبقات وهي مخصصة لتحويل البلوتونيوم إلى معدن ثم تحويل المعدن إلى مركب يستخدم كسلاح. كما يجري تحويل معادن أخرى في المكان إلى مركبات يتم استخدامها في إنتاج سلاح نووي.
ويضيف أولبرايت أن هذه المعلومات تشير إلى ان إسرائيل صممت سلاحا نوويا متطورا، يحمل رؤوسا متفجرة صغيرة وقنابل هيدروجينية.
تجدر الإشارة إلى أن فعنونو لم يقل أنه رأى سلاحا نوويا في المراحل الاخيرة، أو كان يعرف أهداف المركبات التي شاهد عملية إنتاجها، إلا أنه قال إن هذه المركبات جرى نقلها تحت حراسة مشددة إلى منشأة في حيفا قيد الحراسة المشددة أيضا.
إسرائيل تُقّر بأنّ حزب الله يملك صواريخ (سكود دي) التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر والصاروخ قادر على حمل 40 قنبلة عنقودية
أكّد وزير الأمن الإسرائيليّ، موشيه يعلون، أخيرًا على أنّ تنظيم “الدولة الإسلاميّة” لا يُشكّل تهديدًا على إسرائيل من جهة سوريّة، ولكنّ إيران وحزب الله، يبقيان العدو الرئيسيّ والأخطر بالنسبة للدولة العبريّة، على حدّ تعبيره. في السياق عينه، شدّدّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو على أنّ بلاده لن تسمح لحزب الله وإيران بفتح جبهةٍ جديدةٍ ضدّها انطلاقًا من الحدود مع سوريّة، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ إسرائيل ستستّمر في العمل على منع وإحباط نقل الأسلحة من سوريّة إلى لبنان.
ولكن على ما يبدو، فإنّ الخطوط الإسرائيلية الحمراء، ومحاولات إحباط نقل سلاح نوعيّ من سوريّة إلى لبنان، يبدو أنّها عاجزة عن منع حزب الله من التزود بالسلاح النوعي. هذا ما أشار إليه ضابط إسرائيلي رفيع، بصورة غير مباشرة، في حديث مع موقع (WALLA) الإسرائيليّ-العبريّ، لافتاً إلى وصول حوالي عشرة صواريخ من طراز “سكود دي” المتطورّة والمُتقدّمة إلى لبنان، لتضاف إلى ترسانة حزب الله الصاروخية التي قدرت مصادر استخبارية إسرائيلية، قبل أيام، أنها تكاد تتجاوز 150 ألف صاروخ من مختلف المديات والأنواع. وأشار الضابط، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى ضرورة الالتفات إلى قدرات “سكود دي”، إذ إنّ وزنه الإجمالي هو 6500 كيلوغرام، ويصل مداه إلى 700 كيلومتر، وهو قادر على إصابة أي نقطة في إسرائيل بدقة مع هامش خطأ لا يتجاوز خمسين مترًا، على حدّ قوله. وأضاف الضابط الإسرائيليّ قائلاً إنّ هذا الصاروخ قادر على حمل رأس متفجر يصل إلى طن واحد من المتفجرات، أمّا في حال تقرر أنْ يصل إلى مديات أكبر، فبالإمكان تخفيف زنة الرأس المتفجر.
ونوّه أيضًا إلى أنّ حزب الله قادر على تحميل الصاروخ 40 قنبلة عنقودية قادرة على اختراق المسارات، أو مائة لغم ضد الأفراد، زنة كل منها خمسة كيلوغرامات. علاوة على ذلك، أوضح الضابط أنّ المعلومات الاستخبارية كانت تشير، وهو ما يوجد أيضًا لدى مصادر غربية مختلفة، إلى أنّه كان في حوزة الجيش السوري قبل الحرب الأهلية في سوريّة، المئات من صواريخ سكود، إلا أنّ هذا المخزون يكاد يكون فارغًا حاليًا، بعد استخدام 90 في المائة منها ضدّ المعارضة المسلحة خلال الحرب، إلّا أنّه أكّد في المقابل على أنّ الوضع يُمكن أنْ يتغيّر بسرعة، إذ إنّ للسوريين القدرة على إنتاج صواريخ جديدة من هذا النوع، على حدّ تعبيره.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها