قال الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم في بيان له، ان اعادة تنشيط حملة مقاطعة اسرائيل اقتصاديا دوليا ومحليا تأتي تعبيرا عن رفض الظلم والاستبداد والهيمنة التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد د. عيسى أن هذه الخطوة شأنها أن تدعم الاقتصاد الوطني، وبناء الثقة في أبناء البلد وحثهم على الإبداع والابتكار، مشيرا الى أن القوة الاقتصادية أحد أهم ركائز واعمدة نهوض أي دولة.
مضيفا: لا يجب التمييز بين عزلة دولية لإسرائيل ومقاطعة اقتصاد المستوطنات، وعدم منح منتجاتها الإعفاء الضريبي أو الاستثمار بالمشاريع الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، فكلاهما تحت مظلة وجناح سياسة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
واضاف أن المطلوب دوليا وفلسطينيا عدم التعامل مع المحتل ومن يدعمه بأي شكل من الأشكال، وعدم استثمار أموال الفلسطينيين لدى دول تدعم اسرائيل، وعدم تقديم الأموال للمحتل على شكل المنح والاعانات والهبات والقروض،  اضافة الى عدم السماح للصهاينة فى استثمار أموالهم فى المؤسسات والمشروعات والشركات فى البلاد العربية والإسلامية لما لذلك من مخاطر جسيمة على الاقتصاد القومى والوطنى كما يعتبر ذلك من أساليب التطبيع الاقتصادى غير الجائز شرعاً .
وأشاد الامين العام بالمؤسسات المحلية والدولية التي تقوم بوضع خطط واستراتيجيات لمقاطعة اسرائيل اقتصاديا، مؤكدا أن معركة إسرائيل وحكومتها ومن يؤيدها في العالم باتت معركة خاسرة لا يمكن كسبها دون تحقيق سلام وحل الصراع مع الفلسطينيين.