أفادت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة إثر زيارتها لمعتقل 'عتصيون' مساء اليوم الاثنين، بأن ستة معتقلين بينهم أطفال تعرضوا للتنكيل والضرب أثناء عملية اعتقالهم غالبيتهم من محافظة الخليل.

وذكرت فرارجة، في بيان صحفي، أن الطفل مالك سليم مغنم (17 عاما) تعرض للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال أثناء اعتقاله، ورغم وجود بلاتين في قدمه بسبب إصابة تعرض لها قبل الاعتقال إلا أن الجنود ضربوه بشكل متعمد عليها ما تسبب بحدوث التهاب، مضيفة أن ابن عمه فارس مغنم (14 عاما) تعرض هو أيضا للضرب والتنكيل بواسطة أعقاب البنادق، من أجل انتزاع اعترافات حول مشاركته في إلقاء الحجارة، إضافة لإجباره على التوقيع على أوراق لا يعرف مضمونها.

وتابعت أن سلطات الاحتلال لم تكتف بذلك بل أقدمت على استدعاء الطفل سند سليم مغنم (15 عاما) وهو شقيق مالك، برفقة والدته إلى معسكر 'كريات أربع'، وهناك قام أربعة من المحققين بضربه وتهديده بالسلاح الأمر الذي دفع الطفل للاعتراف تحت التهديد والتوقيع على أوراق.

وفي سياق متصل، قالت المحامية فرارجة إن الطفل مصعب معاذ نواجعة (17 عاما) تعرض للضرب على رأسه أثناء الاعتقال، كما تعرض الشاب محمد أبو عاهور (21 عاما) من بيت لحم للتنكيل من خلال تقييده وحرمانه من الطعام والماء لمدة يوم كامل، إضافة للشاب سامر محمود علامة (25 عاما) الذي تعرض أيضا للضرب، وحسب المحامية فرارجة فإن آثار الضرب واضحة عليه.

يذكر أن عدد الأسرى الموقوفين في سجن 'عتصيون' بلغ 47 أسيراً، علماً أنه سيتم نقل الأسرى الأطفال إلى سجن 'مجدو '.