أمَّت قاعة الشهيد القائد أبو عدنان قيس في مخيم مار الياس في بيروت وفودٌ حزبية وسياسية وشعبية ونقابية لبنانية وفلسطينية يتقدمهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، ووفد عسكري رفيع المستوى ضمَّ: اللواء قائد الأمن الوطني الفلسطيني نضال أبو دخان، ومستشار الرئيس محمود عباس للأمن القومي اللواء أبو محمد شحادة،  وقائد الكتيبة الخامسة في الأمن الوطني العميد إياد عباس، وعدد من قادة الأحزاب والفصائل الفلسطينية، معزية باستشهاد الرفيق القائد أبو أحمد هواري في مخيم اليرموك.

وقد كان في مقدمة المستقبلين نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، ومسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، وعدد من أعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية.

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد قال: التقيت بالشهيد القائد في دمشق وعرفته مناضلاً صلباً من أجل شعبه، ولولا ذلك لما امتدت يد الغدر لتستهدفه، فقد كان أبرز قائد في مخيم اليرموك واستشهد واقفاً وهو يدافع عن شعبنا بين ركام المخيم.
المصاب هو لكل الشعب، ونقدم تعازينا رفاق دربنا في الجبهة الديمقراطية ونقول: إن استشهاد القائد أبو أحمد هواري ليس خسارة لكم فقط، بل لنا ولكل الشعب الفلسطيني، ونحن واثقون من أنَّ الجبهة الديمقراطية ستحمل ارث الشهيد بالوحدة والعمل الدؤوب للحفاظ على المخيمات وعلى أبناء شعبنا في كل مكان، وسنبقى في فصائل منظمة التحرير نحفظ رسالة الشهيد الوطنية والوحدوية ونرفض كل محاولات تجزئة سوريا أو تقسيمها وأيضاً رفضنا تقسيم أي بقعة في وطننا العربي ورفض مشروع الهيمنة الغربي
.