نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني صحة الأنباء التي تحدثت عن خطة وضعها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإستئناف المفاوضات من خلال تكليف دول عربية بالضغط على الرئيس محمود عباس للإستجابة لذلك.

وأوضح مجدلاني،  أن كل مسار اللقاءات والاتصالات الثلاث التي جرت بين الرئيس عباس وكيري مؤخراً لم تحمل بوادر البحث عن امكانية استئناف المفاوضات، غير أن كيري طلب من الرئيس عباس اعطاءه فرصة حتى التاسع من الشهر المقبل- موعد اجتماعه مع نتنياهو - وذلك من أجل الحصول على جواب منه على اسئلة القيادة الفلسطينية والخطوات القادمة.

كما وأقر مجدلاني بوجود تباين في وجهة النظر مع عمان بخصوص التفاهمات الإسرائيلية الأردنية الأخيرة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك وليس خلافا معها، داعياً إلى حل ذلك بالحوار وليس بالتصريحات الإعلامية التي تؤدي إلى توتر العلاقة.

من ناحيته، استبعد استاذ الدراسات الدولية في جامعة بيرزيت الدكتور احمد جميل عزم ان يذهب الطرف الفلسطيني إلى مفاوضات هدفها تهدئة الأوضاع ولا تُفضي إلى حل سياسي لأن الموقف الأمريكي والإسرائيلي لم يتغير.

وكانت صحيفة رأي اليوم الإلكترونية، تحدثت عن خطة مفاوضات جديدة وضعها وزير الخاريجة الأمريكية جون كيري خلال زيارته عمّان طوع فيها أطرافا عربية للضغط على الرئيس محمود عباس تشمل تحقيق قليل من مطالب الفلسطينيين وحفظ ماء وجه نتنياهو.