بعد حملة التضامن الفلسطينية الواسعة مع الدكتور مصطفى البرغوثي عمت المشهد يوم أمس موجة غضب واستنكارات دولية للاعتداء على البرغوثي وحملت معها تضامنا واسعا معه و مع قضية الشعب الفلسطيني.
و دعا المنسق العام السلطة الفلسطينية الى التحقيق الفوري في هذا الاعتداء الذي وصفه بالارهابي و تقديم مرتكبيه للعدالة مؤكدا ان ذلك ضروري لاعادة الامل للشعب الفلسطيني بانهاء الاحتلال و تحقيق حل الدولتين.
و من ناحية اخري كان سفير الصين الشعبية أول من زار الدكتور البرغوثي مهنئا اياه بالسلامة و مستنكرا الاعتداء الغاشم الذي تعرض له.
و استقبل الدكتور البرغوثي وفدا كبيرا ضم قناصل و سفراء و ممثلي الاتحاد الاوروبي و فرنسا و ألمانيا والسويد وايطاليا و اسبانيا و ايرلندا و هولندا و الدنمارك و اليونان الذين اعربوا عن استنكارهم الشديد للاعتداء و عن تضامن بلدانهم مع د. البرغوثي و الشعب الفلسطيني في سعيه للحرية.
و تلقى الدكتور البرغوثي اتصالاات هاتفية من سفراء و ممثلي روسيا و النمسا وتونس أعربوا فيها عن تضامنهم معه و ادانتهم لما تعرض له من اعتداء خطير عليه و على الحصانة التي يتمتع بها كعضو في المجلس التشريعي.
واستقبل البرغوثي وفدا من استراليا يرافقه ممثل دولة استراليا الذي اعرب عن استهجانه و رفضه للاعتداء.
و أصدرت حاملة جائزة نوبل للسلام موريد ماكغاوير بيانا ادانت فيه بشدة الاعتداء على الدكتور مصطفى البرغوثي مشيدة بدوره الوطني و الانساني و فيحشد حركات لتضامن في العالم لنصرة الشعب الفلسطيني مستذكرة مرافقته لها مع وفد التضامن الاوروبي في سفينة كسر الحصار على غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها