وفد ياباني يزور مخيم عين الحلوة

استقبل قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب بحضور نائبه قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح وفد ياباني ضم السكرتير الأول في السفارة اليابانية يمناك، والسكرتير الثاني ايشكو يرافقه قنصل سفارة فلسطين رمزي منصور، وموظف السفارة اليابانية وليد غاوي، وشارك في اللقاء أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شابيطة، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا العقيد أبو أشرف العرموشي، وقائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في منطقة صيدا العميد خالد الشايب، ومسؤول الاستخبارات العقيد أبو نادر العسوس.

وتحدث اللواء المقدح للوفد الياباني شارحاً عن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان وأنها تضم مختلف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية التي تشكل النسيج الوطني الفلسطيني، وأشار المقدح إلى دور القوة الأمنية رغم قلة الموارد وأنها تقوم بدورها المطلوب في حفظ أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان وحفظ أمن الجوار، واعتبر اللواء المقدح أن التنسيق الدائم بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة مع الدولة اللبنانية ساهم في جو ارتياح فلسطيني لبناني.

واختتم الوفد الياباني زيارته إلى مخيم عين الحلوة بلقاء اللجان الشعبية الفلسطينية في صيدا بحضور مسؤولها عبد أبو صلاح، وعدد من أعضاء اللجنة، حيث نقل لهم أبو صلاح الاستياء الفلسطيني من سياسة الأونروا المستمرة في تقليص الخدمات التي تقدمها إلى الشعب الفلسطيني وحاجة الشعب إلى المساعدات في ظل منع الدولة اللبنانية للشعب الفلسطيني من حق العمل في الكثير من المجالات.

حركة "فتح" تشارك في مسيرة صيدا دعماً لصمود شعبنا الفلسطيني

بدعوة من الأحزاب والقوى السياسية الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية في صيدا وجوارها، انطلقت مسيرة حاشدة من تجمع ساحة الشهداء إلى ساحة النجمة مساء الثلاثاء 2015/10/20.

تقدمت المسيرة الفرق الكشفية التابعة للمكتب الحركي الكشفي في صيدا، ومؤسسة الأشبال والزهرات في صيدا، ومجموعات من مكتب الحركي الفني فرقة الكوفية، والمكتب الطلابي الحركي، واللجان الشعبية والاتحادات والمكاتب الحركية، والأطر التنظيمية في عين الحلوة وصيدا والمية المية وإقليم الخروب، وأمين سر الساحة اللبنانية لفصائل "م.ت.ف" اللواء فتحي أبو العردات، والأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وقادة الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية.

وقد انطلقت المسيرة وسط هتافات الداعمين للهبة الشعبية الفلسطينية وللقدس والضفة الأبية وغزة هاشم ومناطقنا المحتلة عام 48.

وألقى أبو العردات كلمة وجه فيها التحية لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 والقدس الحبيبة  وقال: "إننا من صيدا المقاومة نقول لكم نحن معكم وندعمكم وإنَّ هذه الهبة الشعبية ما هي إلا تأكيد على وحدة الدم الفلسطيني واللبناني الذي كان يعبد الطريق إلى فلسطين ".

ودعا أبو العردات الجميع إلى توحيد ورص الصفوف لمواجهة هذا الاحتلال ارعن الذي أمعن في قتل وإعدام أبناء شعبنا بدم بارد وإمام شاشات التلفزة وأعين الملايين.

وطالب الجميع في كل القوى وفصائل الفلسطينية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد، وأن القدس هي ستبقى عربية إسلامية فلسطينية. كما طالب الأمم المتحدة والدول العربية والمجتمع الدولي بوقف الهجمة الصهيونية للاحتلال الغاصب ضد شعبنا، وبتقديم قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنايات الدولية لمعاقبته على هذه الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية وقطعان المستوطنين ومن قتل وحرق وإعدام بدم بارد.

وألقى كلمة صيدا وأحزابها الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد جاء فيها: "من هنا من مدينة الشهداء أتوجه باسم كافة الأحزاب والقوى والجماهير اللبنانية والفلسطينية بتحية إجلال وإكبار إلى أبطال فلسطين أبطال الانتفاضة الشعبية أبطال الجيل الجديد الذين يلقنون العدو الصهيوني دروس في شجاعة والنضال".

وتوجه إلى الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته بالإسراع بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت أصلن على الأرض بين جماهير الشعب الواحد من خلال مقاومة أبطال جيل الجديد لهذا العدو.

ودعا سعد الأمة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وعدم الوقوف في موقع المتفرج لما يحصل في فلسطين من جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني رافضاً الصمت المريب للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي اتجاه العدوان الغاصب.

وختم كلامه بأنَّ صيدا كانت وستبقى على عهد الشهداء والثوار والأحرار إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

حركة "فتح" تستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني في الرشيدية

استقبل أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة بمكتبة في مخيم الرشيدية وفداً من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة سكرتير الحزب في منطقة صور رفيق شميسي "ابو خالد" يوم الأحد 18\10\2015، بحضور عدد من كوادر حركة "فتح".

 وقد تم التداول بالأوضاع والتطوارت الراهنة على الساحة الفلسطينية والدولية في ظل انتفاضة شعبنا في الوطن، كما بحث الحاضرون السبل والآليات لتفعيل العمل من أجل دعم ومساندة أبناء شعبنا في تصديهم ومقاومتهم للعدو الصهوني، والعمل من أجل ترسيخ الوحدة الوطينة بين كل فصائل الثورة الفلسطينية.

وقد أكد الطرفان أهمية خطاب الرئيس محمود عباس أبو مازن في الأمم المتحدة الذي أعطى الضوء الأخضر للمقاومة الشعبية، كما حذّرا من مخاطر الارهاب والإجرام الصهيوني من خلال استباحة المسجد الأقصى وتوسيع وبناء المستوطنات، وعدم التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقّعة، والانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة.

كما أكد الطرفان أهمية البحث والعمل من أجل ايجاد الحلول الاجتماعية والأمنية المطلوبة في المخيمات الفلسطينة في لبنان، وذلك حرصاً على المصلحة الوطينة لشعبنا الفلسطيني.

مخيم برج البراجنة يتضامن مع فلسطين ومقاومتها الشعبية

بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة منطقة بيروت، نظمت مسيرة تضامنية مع فلسطين مقاومتها الشعبية والمسجد الأقصى، انطلقت من أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة مساء الاثنين 20/10/2015 وانتهت بقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.

شارك في المسيرة عضوا لجنة إقليم لبنان منعم عوض ويوسف زمزم، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو فصائل الثورة والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والمؤسسات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، والفرقة الكشفية والموسيقية، ووجهاء وفاعليات وكبار السن وأهالي مخيم برج البرجنة، وكوادر ومسؤولو حركة "فتح" وكافة الأطر الفتحاوية.

وألقى أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش كلمة وجه فيها التحية إلى الشعب الفلسطيني المقاوم الذي استطاع بالحجر والسكين أن يقلب معادلة الرعب المتوازن إلى رعب حقيقي لصالح الفلسطينيين، أقلق حكومة الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه ومستعربيه، وكشف زيف الأمن الإسرائيلي وجنوده باعتراف مسؤوليه وإعلامه الذين علقوا قائلين إن جنودهم لا يصلحون إلا لتنظيم السير.

كما وجه أبو عفش التحية إلى القيادة الفلسطينية التي التفت واحتضنت الهبة الشعبية التي أخذت الضوء الأخضر من خطاب الرئيس أبو مازن.

ودعا أبو عفش الفصائل كافة إلى استغلال هذه المقاومة الشعبية لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي وتعزيز الوحدة الوطنية بانضواء جميع القوى السياسية والمجتمعية على اختلاف أنواعها تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية من أجل مواجهات المخططات والتعديات الإسرائيلية.

وناشد أبو عفش المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل لوضع حد للتعديات على المقدسات الدينية والمسجد الأقصى والإعدامات الميدانية للفلسطينيين بدم بارد.

"فتح" في البقاع تعتصم تضامناً مع أهلنا في فلسطين وتكرم ثلة من المناضلات

اقام مكتب المرأة في البقاع اعتصاماً في روضة ايمان حجو في البقاع الاوسط تضامناً مع أهلنا في فلسطين.

وبالمناسبة ألقت مسؤولة مكتب المرأة الحركي دارين شعبان كلمة جاء فيها "باسمكم جميعاً نرسل الف الف الف تحية لاهلنا المنتفضين في القدس وشعفاط وقلنديا والعيساوية ونابلس والخليل وجنيين ورام الله وفي غزة هاشم والناصرة وفي كل فلسطين والف الف الف تحية لمن يطعن المحتلين بالسكاكين ولمن يدعس البنزين لقتل الغاصبين المستوطنين المحتلين. احييكم بتحية فلسطين بتحية القدس والاقصى بتحية المنتفضين، وللعدو الصهيوني نقول سيلاحقكم شبح ياسر عرفات في المقاطعة، وفي كل فلسطين حتى كنس الاحتلال".

واضافت "الشكر الكبير لمديرة الروضة وللمعلمات والعاملين في الروضة  ولبراعم وزهرات فلسطين في الروضة  لتضامنهم مع اطفال فلسطين ونقول لاخوتنا واخواتنا المنتفضين استمروا بانتفاضتكم المباركة حتى تطهير القدس والاقصى. إن ما يقوم به ابطال فلسطين ابطال السكاكين والحجارة  ما هو الا رد طبيعي على جرائم  الاحتلال ضد الاقصى وضد اطفالنا ونسائنا وشيوخنا. من مخيماتنا وتجمعاتنا الفلسطينية في البقاع نقول لكم نحن اليوم نقف معكم وان شعبنا واحد وان فرّقتنا الحدود وباسمكم جميها نعاهد الشهداء ان نستمر بالثورة حتى النصر والتحرير وللرئيس محمود عباس نقول سر على بركة الله نحن معك وخلفك ولك منا سيدي ابو مازن العهد والقسم ان نبقى اوفياء لك ولدماء الشهداء وفي مقدمهم الشهيد ابو عمار".

وفي نفس اليوم عصراً تم تكريم ثلاث عشرة اختاً من المناضلات القدامى في قاعة الرئيس ابومازن في مخيم الجليل ببعلبك.

وكانت كلمة ألقاها الاخ عامر يونس عن قيمة التضحية والصبر في سبيل الحرية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وتناول الوضع الراهن للهبة الشعبية الفلسطينية التي اثبتت ان العين الفلسطينية تقاوم المخرز الصهيوني وهذا جليا في نراه ونسمعه ويفعله اهل وابناء القدس والضفة وغزة مما يؤكد ان موعد النصر قد اقترب وان الحق الفلسطيني يثور وينتفض رغم كل الصعاب. وحيا الاخوات المكرمات.

وبعد ذلك نُظّم اعتصام جماهيري حاشد امام مقر قيادة حركة "فتح" شعبة الجليل. وتحدث خلال الاعتصام امين سر الشعبة مزيد ابوحلمي، حيثُ قال: "(وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ما علو تتبيرا). ان ما تشهده القدس وسائر الاراضي الفلسطينية من اعتداءات وهدم بيوت وابعاد هو جربمة حرب بحق الانسانية وما يقوم به جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعدامات ميدانية يعتبر جريمة وانتهاكاً للقانون الانساني الدولي وفوق ذلك فقد اجازت الحكومة الاسرائيلية لهؤلاء استباحة الدم الفلسطيني والتمثيل بالشهداء والتعدي على عوائلهم وممتلكاتهم في ظل الصمت العربي والدولي المعيب والخجول. ان الاجماع العالمي على حق شعبنا في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله والدفاع عن مدنه ومقدساته هو انتصار يضاف للانتصارات التي حققها الثابت على الثوابت الرئيس ابو مازن وكان آخرها رفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الامم المتحدة ليصبح العلم الفلسطيني زينة رايات الامم ولتأخذ فلسطين مكانها بين دول العالم".

وختم كلامه قائلاً: "النصر لشعبنا وقضيته والتحية للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى يرونه بعيدا ونراه قريبا واننا لصادقون".