أحيت المفوضية الفلسطينية العامة في كندا، بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية الكندية، والمركز الكندي الفلسطيني، 'يوم فلسطين' الأول, في حفل أقامته في مدينة أوتاوا.
وحضر الحفل مئات الكنديين والدبلوماسيين العاملين في العاصمة الكندية، إضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية الكندية وأعضاء من البرلمان والسكرتاريا البرلمانية لرئيس الوزراء ووزير الهجرة.
واستعرض سفير فلسطين سعيد حمد في كلمته انجازات الجمعيات الفلسطينية العاملة والفاعلة في كندا، مشيرا إلى مدى مساهمات الكنديين من أصول فلسطينية في خدمة المجتمع الكندي، ودعاهم إلى الاستمرار بالانخراط الايجابي في المجتمع الكندي.
وأعرب عن اعتزازه بتمكن الكنديين من أصول فلسطينية من الحفاظ على ذاكرتهم الثقافية الموروثة وتقاليدنا الشعبية ومشاركة المجتمع الكندي بهذه القيم. وشدد على ضرورة إسماع صوتهم للعالم والتعبير عن دعمهم لشعب عانى طويلا وله الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وحث السفير حمد الكنديين من أصول فلسطينية على استعمال هذا المنبر للتوضيح لزملائهم الكنديين أن الفلسطينيين يودون مشاركة قيمهم مع الآخرين, وان طموحهم ليس نزع الشرعية من أحد, ولكن ببساطة التعايش بسلام وبشكل عادل مع حقوقهم وكرامتهم. وشكر كندا على احتضان الجالية الفلسطينية.
وعبر كل من رئيس المركز الفلسطيني الكندي، ورئيسة الجمعية الكندية الفلسطينية، عن شكرهما للمشاركة الواسعة بهذا اليوم، وقدما عرضا حول انجازات ومساهمات جمعياتهما المشاركة وانجازات الكنديين من أصول فلسطينية بشكل عام.
من جانبه، حيا رئيس الوزراء ستيفين هاربر الجالية الفلسطينية في كندا، وثمن انجازاتهم في المجتمع الكندي. كما تحدث في الحفل ممثلو أحزاب: الديمقراطي الجديد، والليبرالي، والمحافظين.
وأكد ممثل الحزب الديمقراطي الجديد رفض حزبه لقرار الحكومة الكندية التصويت ضد قرار رفع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة العام المنصرم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها