عقد مجلس الامن الدولي مساء اليوم الجمعة،  جلسة طارئة لمناقشة تدهور الأوضاع في الارض الفلسطينية خلال الاسابيع الاخيرة، وذلك بناء على طلب المجموعة العربية في الامم المتحدة.

وكلف السفراء العرب في الامم المتحدة عقب اجتماعهم امس الخميس، السفير الاردني الاتصال بالرئاسة الاسبانية لمجلس الامن من اجل تنظيم عقد هذا الاجتماع.

وطالب مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة السفير رياض منصور، في كلمته في جلسة مجلس الامن الدولي مساء اليوم، مجلس الأمن الدولي بـسرعة التدخل لوقف العدوان الغاشم من قبل الاحتلال العسكري الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال منصور “إن مجلس الأمن سبق وأن اعتمد القرار 904 بعد مذبحة الخليل عل يد مستوطن ارهابي، وقد طالب القرار بتوفير الحماية في أرضنا وتواجد دولي، وكذلك طالب القرار بسحب السلاح من أيدي المستوطنين، ونحن نطالب مجددا بتنفيذ هذا القرار'.

واشار الى ان العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ بداية الشهر الحالي راح ضحيته أكثر من 35 شهيدًا بينهم عدد كبير من الأطفال.

وقال: "شهدنا الإعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين، بسبب مشاركتهم في مسيرات احتجاجية ضد الهمجية والاحتلال. ولا يزال المسجد الأقصى والحرم القدسي يتعرضان لعدوان متواصل من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين، وهو ما يشكل استفزازا وتحريضا يثير مشاعر شعبنا أجمع، وينذر بتحويل الصراع إلى صراع ديني".

وأكد منصور أن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية جرنا إلى هذا المربع الخطير، ولابد من مساءلتها عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وشدد على أن الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتغوله بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة وما يحيطها، يشكل الأرضية الخصبة لما يحدث حاليا، لقد آن الأوان لإيقاف إسرائيل عند حدها، وإجبارها على الانصياع لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وعدم إفلاتها من العقاب إزاء الجرائم التي ترتكبها ضد شعبنا”.

وتابع السفير منصور"على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بإدانة هذا العدوان، ووقفه فورا، وإرغام إسرائيل على سحب تشكيلاتها المسلحة وخاصة في القدس الشرقية المحتلة وضمان احترام الوضع القائم قولًا وعملًا وضمان السماح لكافة المسلمين بممارسة الشعائر الدينية بسلام وأمان