أفادت دراسة اميركية أن اعداد الشابات اللاتي تشخص حالاتهن بالاصابة بسرطان الثدي النقيلي المتقدمة زادت عما كانت عليه قبل ثلاثة عقود وان هذا النوع من سرطان الثدي الذي ينتقل إلى اماكن أخرى من الجسم زاد بشكل خاص بمعدل نحو اثنين بالمئة سنوياً، ويقول الباحثون الذين نشرت دراستهم في دورية الجمعية الطبية الأميركية إن واحدة من كل 173 إمرأة تصاب بسرطان الثدي قبل أن تكمل عامها الأربعين لكن التوقعات تكون أسوء بين المريضات الأصغر سناً.

وأظهرت الدراسة أن معدل الإصابة بسرطان الثدي النقيلي على وجه الخصوص ارتفع بنحو اثنين بالمئة سنويا في الفترة من 1976 إلى 2009 بين الشابات، والاحتمال الأكبر بما ان هذا التغيير كان ملحوظاً بدرجة كبيرة في العقدين الماضيين أن يكون بسبب عامل خارجي أو عامل خطر متغير متعلق بأسلوب الحياة أو ربما التعرض لتسمم بيئي لكننا لا نعرف ما هو. وإن من بين الاحتمالات أن يكون الافراط في تناول الطعام وقلة ممارسة الرياضة يزيدان من معدلات الإصابة بسرطان الثدي النقيلي في السن الصغيرة أو أن يكون استخدام وسائل هرمونية لمنع الحمل له دور.

لكن التغير الوحيد الآخر في حالات الإصابة كان بين النساء الأصغر سناً اللاتي تراوحت أعمارهن بين 25 و39 عاماً، وفي هذه الفئة ارتفعت أعداد من شخصت حالاتهن بالإصابة بسرطان الثدي النقيلي الذي انتقل للعظام او المخ أو الرئة من حالة كل 65 الف حالة عام 1976 إلى حالة كل 34 الف حالة عام 2009.