وفد الأمن الوطني والقوة الأمنية يعزي بالشهيد مشعل والحاجة خطّاب

قام وفد من قيادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد محمد مشعل، وذلك ظهر يوم الأربعاء 14\10\2015 في قاعة الأسدي في مخيم عين الحلوة.

وقد الضم الوفد الذي ترأسه قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان رئيس اللجنة الأمنية المشتركة اللواء صبحي أبو عرب كلاً من نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، وقائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة العميد خالد الشايب، ومسؤول الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وعدد من ضباط الأمن الوطني والقوة الأمنية.

كما قام الوفد نفسه بتقديم واجب العزاء بالحاجة كاملة خطاب في قاعة "آل طه" في حي الزيب في مخيم عين الحلوة.

نافياً ما تداولته "الاخبار" اللبنانية.. أبو العينين: "فتح موحّدة تحت قيادة الرئيس في مواجهة الاحتلال"

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء سلطان أبو العينين الخبر الذي أوردته جريدة الأخبار اللبنانية عن خلاف بينه وبين الرئيس محمود عباس جرّاء موقف اللواء أبو العينين الداعم لانتفاضة شعبنا في وجه المحتلين.

وقال أبو العينين: "إن الرئيس أبو مازن رأس الشرعية الفلسطينية ورئيس كل الفلسطينيين وحركة "فتح" تقف مع شعبها واحدة وموحّدة بدون أية خلافات جانبية ولها موقف مسؤول في مواجهات شعبنا الأخيرة"، مؤكّداً انه شخصياً يدعم بكل قوة هبة وانتفاضة شبابنا لحماية القدس والأقصى وهذا موقف الحركة.

وأضاف أبو العينين أن سحب المحتلين لبطاقة الـ VIPمنه لن يؤثر على موقفه الداعي إلى دعم هبة وانتفاضة شعبنا الفلسطيني البطل لحماية القدس من التهويد وكسر مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.

وقال في هذا الاتجاه: "بطاقة الـ VIPلا تساوي بالنسبة لي حذاء طفل فلسطيني منتفض على الجلادين النازيين الجدد الذين سيتمكن شعبي وقواه الحية وحركة فتح من ردهم الى جحورهم مع مستوطنيهم القتلة".

 وتابع أبو العنين تعليقا على الخبر: لا تناقضات في فتح ولا يمين ولا يسار فيها وهي تقود  شعبها البطل في اللحظات التاريخية الحاسمة ولا مكان لمولاة ومعارضة في ظل هذا الظرف التاريخي العصيب الذي تمر به قضيتنا الوطنية وحتماً سننتصر على غطرسة المستوطنين الجبناء الذين يحميهم جيش مجهز بمليارات الدولارات بينما نخرج نحن وشبابنا وأطفالنا بسلاحنا الأبيض كي نرد كيدهم ونحمي أقصانا من أي تدنيس".

وختم أبو العينين تصريحه قائلاً: "من المعيب على أية وسيلة إعلام أن تنسب للأخ أبو مازن مساندته لسحب بطاقة الـ VIPفهو اكبر من ذلك وقائد تاريخي وأمين على الثوابت ومع شعبه في كل المنعطفات وسيقود شعبنا حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال"، وأكّد أن حركة "فتح" ستفشل كل هذه المحاولات وأن كل المؤامرات ستذهب الى مزبلة التاريخ.

شناعة: القيادة الإسرائيلية التي باتت تتصرف بشكل جنوني

قال أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة: ازددت قناعة بما قاله الشهيد الرمز ياسر عرفات عن الشعب الفلسطيني بأنه شعب الجبارين وما جرى من هبة شعبية مقاومة منذ أسبوعين وحتى الآن شملت الأراضي الفلسطينية بكاملها، يزيدنا إيماناً بحقوقنا ومقدساتنا، وإننا رغم صعوبة الظروف ورغم أننا نقاتل وحدنا، ورغم أننا كل يوم نقدم الشهداء ونزيف الدماء، وعذابات الأسرى والمعتقلين وأهالي الشهداء، لكننا على ثقة بأن هذا الشعب قادر أن يصنع مستقبله بنفسه، وهو يعرف كيف يصنع وحدته الوطنية ويعرف كيف يتخطى الانقسام ليعلن مقاومته الشعبية ويجعل حربه مع العدو الإسرائيلي مباشرة وهو يعرف مصلحته فعندما اختار الحجر والسكين والعصا أسلحة له أرعب بها القيادة الإسرائيلية التي باتت تتصرف بشكل جنوني فهي تقتل الطفل أحمد شراكة  وحسن مناصرة، وتعدم الشاب مصطفى الخطيب، وتغتال بدم بارد هديل الهشلمون، وتطلق النار على سارة، حالة توتر أفقدت نتنياهو عقله وبات يتخبط يميناً وشمالاً.

إن سلاحنا القوي اليوم هي الإرادة التي تمثلت عند تلك الأم التي استقبلت ابنها الشهيد بقلب ملؤه الإيمان، وتلك الطفلة التي بكت وصرخت لأن شقيقها الصغير الذي عاشت معه قد غادر هذه الدنيا إلى جنان الخلد، نحن اليوم نقاتل وليس معنا إلا الله فنعم المولى ونعم النصير، والنصر لنا بإذن الله.

مسيرة شبابية في عين الحلوة دعماً للأقصى

جابت مساء أمس الأربعاء مسيرة شعبية شبابية أرجاء مخيم عين الحلوة، يتقدمها الدراجات النارية، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات داعمة لانتفاضة القدس، ومتضامنة مع أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يتعرضون لعدوان صهيوني بشكل يومي في المسجد الأقصى، وأراضي المحتلة عام ٤٨ والضفة المحتلة وقطاع غزة.

انطلقت المسيرة من مفرق سوق الخضار الفوقاني، وجابت أرجاء المخيم وصولاً إلى الشارع الرئيسي حيث انتهت هناك، وسط دعوات للأجنحة العسكرية الفلسطينية بالرد بشكل عنيف على العدوان الصهيوني الغاشم.