أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 25 شهيداً، بعد قتل الاحتلال شاب، لم تعرف هويته بعد، قرب باب الأسباط بالقدس، صباح اليوم الاثنين.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن ارتقاء شهيد القدس يرفع عدد شهداء الضفة الغربية إلى 14 شيهداً منذ بداية الأحداث في الأول من أكتوبر، فيما بلغ عدد الشهداء في غزة إلى 11 شهيداً، فيما فيما أصيب أكثر من 1300 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة للآلاف المصابين باالختناق نتيجة الغاز السام.
وأفاد وزير الصحة د. جواد عواد أن ثلث الشهداء الذي ارتقوا منذ بداية أكتوبر هم من الأطفال، مضيفاً أن 8 أطفال قتلهم جيش الاحتلال من بين 24 شهيداً، إضافة إلى جنين قتل في بطن أمه الشهيدة نور رسمي حسان خلال قصف الاحتلال منزل في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد طفلتها ذات العامين رهف يحي حسان.
وأشار الوزير عواد إلى أن هذه الأرقام تؤكد استهداف الاحتلال للأطفال بشكل مباشر، حيث تركز إصاباتهم في الأجزاء العلوية من أجسادهم.
وقال إن العديد من الاحالات الحرجة التي دخلت المشافي تم التعامل معها من قبل الطواقم الطبية في المستشفيات الحكومية، وجرى إنقاذها من موت محقق.
وأضاف د. عواد أن الجهود التي تبذل في المشافي الحكومية والانجازات التي يقدمها الكادر الطبي تؤشر على تطور ملحوظ في مرافق وزارة الصحة ومشافيها على صعيد الكوادر والأجهزة الحديثة التي أدخلت للمشافي.
واستشهد منذ بداية أكتوبر 24 شهيداً منهم 13 في الضفة الغربية، و11 في قطاع غزة، فيما أصيب 1300 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي.
ودخلت المشافي الحكومية منذ بداية الأحداث أكثر من 25 حالة حرجة، جرى التعامل معها إلى أن استقرت.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها