قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 650 مواطنا منذ بداية شهر اكتوبر الجاري، أغلبهم من الشبان والاطفال، ومن بينهم جرحى ونساء، بعضهم ما زال يقبع في المستشفيات الإسرائيلية.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي اليوم السبت، أن أغلب المعتقلين من القدس، واعتقلوا ميدانيا، إلى جانب مداهمات ليلية للمنازل، وأن معظمهم تعرض للضرب المبرح خلال اعتقالهم.
وأوضحت أن المعتقلين يحتجزون بمراكز التحقيق في المسكوبية والجلمة وعسقلان وبيتيح تكفا، والبعض احتجزوا في معسكرات عصيون وكريات أربع وحوارة.
وأشارت الهيئة إلى أن عددا من المعتقلين احتجزوا في معسكرات للجيش والمستوطنات ساعات طويلة وهم مقيدون ومعصوبو الأعين، وتعرضوا للتنكيل والشتائم والاهانات على يد جنود الاحتلال.
وبينت أن من بين المعتقلين جرحى، وهم: أحمد وليد حامد، وعبد الرحمن أبو الذهب، ومحمد زيادة، الذين تعرضوا لإطلاق الرصاص الحي على يد قوات المستعربين، ويقبعون في مستشفيي "هداسا" و"تشعار تصيدق"، والجريحة شروق دويات، التي تقبع في هداسا عين كارم.
ولفتت الهيئة إلى أن كافة الاسرى الجرحى تم التحقيق معهم في المستشفيات وهم مقيدون على أسرة المستشفى في ظروف صحية صعبة، وان عددا من المعتقلين استخدموا دروعا بشرية خلال عمليات الاعتقال.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المحامين من لقاء المعتقلين الجدد، خاصة الجرحى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها