شرع مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حصار عسكري متواصل عليه، يمنع بموجبه المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول إليه.
وأفاد مراسلنا أن المستوطنين اقتحموا الأقصى بلباسهم التلمودي الخاص بعيد المظلة 'العُرش' اليهودي الذي دخل يومه الثالث، ووسط دعوات من جماعات ومنظمات 'الهيكل المزعوم' لأنصارها، للمشاركة الواسعة في الاقتحامات اليوم، بعد أداء صلاة تلمودية عند باب المغاربة.
كما يتواجد عدد كبير من المستوطنين في باحة حائط البراق، للمشاركة فيما يسمى 'صلاة الحشد' الكهنوتية، والتي تحدث كل سبع سنوات في هذا العيد، ويشارك فيها كبار حاخامات اليهود في العالم، وأصحاب الأموال، وكذلك رئيس دولة الاحتلال.
وحاولت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر إخراج الأطفال وصغار السن من المسجد، لتفريغه بالكامل من المصلين، في حين أدى عشرات المقدسيين صلاتي العشاء والفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بواباته.
إلى ذلك، أبرزت مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات من مخابرات الاحتلال 'الشاباك' والشرطة، تفيد نيتهم اعتزام اعتماد الاعتقال الإداري بحق قادة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، بدلا من قرارات الإبعاد المتبعة حاليا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها