إصابة فلسطيني وأربعة جنود إسرائيليين في عملية اطلاق نار

أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة بالرصاص الحي في قدميه، كما أصيب أربعة من أفراد وحدة المستعربين الاسرائيليين (الشرطة المتخفية بالزي المدني) خلال مواجهات في قرية جبل المكبر.

وأفاد شهود عيان أن وحدة المستوطنين اقتحمت قرية جبل المكبر خلال مواجهات في المنطقة، وقامت بإطلاق الرصاص الحي على أحد الشبان أثناء تواجده أمام منشآته التجارية، وقامت باعتقاله، وخلال ذلك القيت الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المستعربين، مما أدى الى اصابة أحدهم بحروق.

وأضاف شهود العيان أن بعض المستعربين أصيبوا بالرصاص الحي الذي اطلقوه باتجاه الشبان.

وذكرت وسائل الاعلام العبرية أن 4 جنود اسرائيليين اصيبوا في حي "ارمون هنتسيف" جنوبي القدس بينهم شرطي واحد على الاقل بجروح اثر تعرضهم لاطلاق النار كما يبدو والقاء زجاجات حارقة

وأضافت أن احدى اصابات الجنود خطيرة وثلاثة بين متوسطة وخفيفة، وتم نقلهم الى المستشفيات للمعالجة. وهرعت قوات كبيرة الى المكان، وتحقق الشرطة الاسرائيلية فيما اذا كانت اصابات الجنود ناجمة عن تعرضهم لاطلاق النار.

وتشير الانباء الاولية إلى أن الجنود خرجوا من مقر يدعى "عوز" لقمع المتظاهرين فوقعوا في فخ بالرصاص والمولوتوف.

وفي حي وادي الجوز اعتقلت شرطة "حرس الحدود" الاسرائيلية شابا مقدسيا 17 عاما بزعم رشق الحجاره اتجاهها وتم احالته للتحقيقات.

مظاهرة في رام الله تنديدا بالهجمة على المسجد الأقصى المبارك

تظاهر مئات المواطنين في مدينة رام الله، بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، تنديدا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك.

وانطلقت المسيرة من مسجد البيرة الكبير (جمال عبد الناصر)، إلى دوار المنارة في المدينة.

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بالمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تثبيت التقسيم الزماني للمسجد المبارك، والاستمرار في عمليات تهويده، والاقتحامات التي باتت تجري بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال للمسجد المبارك ومرافقه، والاعتداء على المرابطين والمرابطات وملاحقتهم.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، ومجسما لقبة الصخرة المشرفة، ولافتات 'الأقصى في خطر'، و'لبيك يا أقصى'.

وأمام معسكر 'عوفر' المقام غرب رام الله، أصيب عدد من الشبان بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، تنديدا بالهجمة الاحتلالية على المسجد الأقصى.

ورشق الشبان، جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، بينما رد الجنود عليهم بالرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولاحقوا الشبان في التلال القريبة

إصابات بالاختناق في جمعة نصرة الأقصى في بلعين

أصيب مواطنون ومتضامنون بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، التي انطلقت بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، حاملة شعار 'نصرة الأقصى والأسرى'.

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، تجاه المشاركين في المسيرة، ولاحقوا المتظاهرين، ما أدى لإصابات بالاختناق، دون الإبلاغ عن اعتقال أي من المتظاهرين.

ودعا منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية عبد الله أبو رحمة لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ورفض مخططات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، واقتحامات المستوطنين المتكررة.

كما دعت اللجنة، في بيان لها، لشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى، للدفاع عنه، وتأكيد إسلاميته

اندلاع مواجهات عنيفة عقب مسيرة نصرة الأقصى في الخليل

اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، عقب المسيرة المناصرة للمسجد الأقصى، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد وصايا الرسول في المنطقة الجنوبية بالخليل.

وأفاد أن المسيرة انطلقت من مسجد الوصايا في حارة ابو اسنينه، باتجاه منطقة مفرق طارق بن زياد وطلعة أبو حديد، نصرة للأقصى الذي يتعرض لجملة من الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة.

ونادى المشاركون الفصائل الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتهم اتجاه ما يحصل في الأقصى، والتحرك العاجل على أرض الميدان لوقف الاعتداءات الاسرائيلية.

وبيّن  أن مواجهات اندلعت في المنطقة بعد وصول المسيرة لمنطقة طلعة أبو حديد، فقامت قوات الاحتلال بضرب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والمياه العادمة على المشاركين في المسيرة لتفريق جموعهم.

وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت المنازل بالغاز المسيل للدموع بشكل مباشر في منطقة طلعة أبو حديد ومفرق طارق بن زياد.

وخلال المواجهات أصيب عدد من المواطنين جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع

الاحتلال يمنع رئيس الوزراء ورئيسي جهازي المخابرات والوقائي من دخول القدس

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح من دخول مدينة القدس عبر حاجز حزما، اليوم الجمعة.

وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو،  إن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز حزما منعت رئيس الوزراء ورئيسي جهازي المخابرات والأمن الوقائي من دخول المدينة المقدسة

إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي و15 بالمطاطي في كفر قدوم

أصيب (3) مواطنين بالرصاص الحي و(15) آخرين بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، بينهم أطفال، والعشرات بحالات اختناق اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناوئة للاستيطان، والمطالبة بفتح الطريق الرئيس للقرية والمغلق منذ اكثر من (14 عاما) لصالح مستوطني 'قدوميم' الجاثمة على اراضي القرية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة باتجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة الطفل محمد عبد الله (13 عاما)  بعيار ناري في الرجل وبشار شتيوي (45 عاما) بعيار ناري في الذراع وناصر برهم (46 عاما) بعيار ناري في الرجل، نقلوا على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج ووصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما أصيبت المسنة عبلة شتيوي (55 عاما) بعيار إسفنجي في الذراع، والطفلة شهد حكمت (8 سنوات) بعيار إسفنجي في الرأس.

وأضاف شتيوي بان قوات الاحتلال داهمت منزله ورشت زوجته 30 عاما وأطفاله بيسان عامان ونور 8 أعوام ومؤمن 6 أعوام وشقيقته 50 عاما بغاز الفلفل، مما أدى إلى إصابتهم بالاختناق الشديد