انطلقت مسيرة جماهيرية بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية بعد صلاة الجمعة اليوم 18\9\2015 من امام مسجد الخليفة عمر بن الخطاب في مخيم البداوي جائبة الشوارع الرئيسة للمخيم نُصرة للاقصى ودعماً لصمود المرابطين فيه.

وشارك في المسيرة ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولفيف من المشايخ وحشد من المصلين.

كلمة الفصائل الفلسطينية القاها مسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة في الشمال ابو عدنان عودة جاء فيها: "إن الكيان الصهيوني شرَعَ بدعم من الامبريالية العالمية في تنفيذ قرار تقسيم المسجد الاقصى المبارك الصادر عن احتلال القدس سنة 1967 مستغلاً انشغال الجماهير العربية وقواها الوطنية بأوضاعها الداخلية".

واكد ان صمود الامة وقواها الوطنية على امتداد الوطني العربي من جيوش وامن ومنظمات واحزاب وفصائل ومقاومة مسلحة واتحادهم وتضامنهم سيفوِّت الفرصة على الاعداء من امبرياليين وصهاينة ووكلائهم في تنفيذ مخطط التفتيت واعادة التقسيم خدمة لاجندة الكيان الصهيوني في السيطرة على فلسطين".

وفي تصريح لموقع فلسطيننا وجّه مسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في منطقة الشمال ابو خالد غنيم التحية للمرابطين المدافعين عن حرمة المسجد الاقصى داعياً الى دعم صمود اهالي القدس والتحرك بكافة الاتجاهات وعلى كافة الصعد لحماية المسجد الاقصى.

وتساءل غنيم عن صمت الحكام العرب والمسلمين إزاء يجري من تدنيس وحرق وتهويد بحق المسجد الاقصى ومدينة القدس وخصوصاً في ظل هذه الايام الكريمة. وتساءل عن دور كل القوى التي تقول انها مع الشعب الفلسطيني في الشدائد واي شدة اصعب من الانتهاكات ومحاولات هدم المسجد الاقصى.

وشدد غنيم على ضرورة تمتين وحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى وعموم الشعب الفلسطيني والابتعاد عن المصالح الفصائلية التي تضر بالقضية الفلسطينية.

كما رأى الشيخ زياد عبد الغني بأن هناك حالة ارباك تسود الشارع الفلسطيني في مخيمات الشتات نتيجة ما يحصل في مدينة القدس وتحديداً الاعتداءات على المسجد الاقصى، واشار الى صمت العرب الذي تخطى حد المريب ليوَصف بالمتواطئ مطالباً الملوك والرؤساء العرب بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الاقصى.

وختم موجهاً التحية لنساء واطفال وشيوخ فلسطين المرابطين المدافعين عن حرمة اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.