تحت شعار "دولة فلسطين ١٩٤"، أحيا حزب تيار المستقبل الذكرى ال ٦٥ للنكبة في احتفال حاشد في جمعية الأم والطفل الخميس 16/5/2013.

حضر الاحتفال أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري، وسفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور على رأس وفد من السفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح". 

وألقى عضو تيار المستقبل بشير عيتاني كلمة أكد فيها "التزام التيار فعلاً وقولاً مع الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل حقوقه والعودة إلى فلسطين". معلناً رفضه لمقولة إنَّ الفلسطيني لاجئ على أرض لبنان لأنه ضيف والواجب يحتم الوقوف إلى جانبه. موجهاً التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في الداخل والشتات.

تلاها كلمة السفير دبور بدأها بالتحية إلى روح الشهيدين ياسر عرفات والرئيس الشهيد رفيق الحريري، ثم رأى دبور أنَّ وحدة الشعب الفلسطيني وفصائل الثورة الفلسطينية هي الأساس لاستعادة الحقوق الفلسطينية. استذكر النكبة والتطهير العرقي الذي حصل في العام ١٩٤٨وما نتج عن ذلك تهجير وشتات. معتبراً أنَّ الشعب الفلسطيني كالحق شامخ وعنيد بإرادة قوية تراه مصمماً على الانتصار وتحقيق العودة.  

وأكد دبور وقوف الشعب الفلسطيني في لبنان على الحياد بعيداً عن التجاذبات السياسية الداخلية. داعياً القوى والأحزاب اللبنانية للجلوس والتحاور فيما بينهم لتفويت الفرصة على من يتربصون شراً في لبنان.

وكانت الكلمة الأخيرة لأحمد الحريري، بدأها بالتحية إلى الشعب الفلسطيني في الضفة ورام الله وغزة، داعياً الأفرقاء الفلسطينيين إلى الوحدة في الموقف والهدف لأن الهم الأول والأخير هو تحرير الأرض الفلسطينية. معلناً في كلمته تأييده لحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ورأى الحريري في كلمته أنَّ التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في نضاله لا يمكن إلا أن تثمر عودة في نهاية المطاف. مؤكداً تأييده بإعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين لن يتخلوا عن حق العودة، معتبراً أنَّ في ذلك تحصين لجبهتهم الداخلية.