حمل المتحدث باسم حركة 'فتح' أسامة القواسمي، 'حماس' المسؤولية المباشرة عن استمرار انقطاع التيار الكهربائي في القطاع، من خلال إصرارها على السيطرة الكاملة على شركة الكهرباء في القطاع، ونهب أموال الجباية لصالح عناصرها وقياداتها، وإعفاء كافة مقراتها وبيوت عناصرها وقيادتها من دفع رسوم الكهرباء الشهرية.
وقال القواسمي، في تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، 'إن حماس تعمدت إبقاء الوضع الإنساني بالقطاع في أسوأ درجاته لتبرر مفاوضاتها مع إسرائيل، وهي تتخذ من معاناة الناس وآلامهم ورقة رخيصة في دهاليز المناكفات السياسية، غير آبهة بمعاناة أطفالنا ونسائنا وشيوخنا والحالات المرضية، وغيرها من الحالات الانسانية التي تتعرض لأبشع درجات القهر والظلم والحرمان على أيدي حماس'.
وتابع 'أن حماس لا تعير أية أهمية للوضع الإنساني، بل على العكس هي تقوم بالمتاجرة بتلك المعاناة للهجوم السياسي على الكل الوطني، ولو أنها حريصة على الخروج من الوضع الإنساني الصعب في غزة، لقامت بتسليم المعابر ورفع يدها عن قطاع الكهرباء في غزة، ولما فرضت الضرائب المجحفة (الأتاوات) على شعبنا المظلوم والمقهور من الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن قبل حماس من جهة أخرى، مع معرفة الجميع أن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة'.
وأضاف 'أن محاولات حماس دس عناصرها الأمنية وسط المحتجين على استمرار الوضع الإنساني في القطاع، ومحاولاتهم حرف البوصلة وإعفاء أنفسهم من المسؤولية، هو موقف متوقع من مليشيات لا تراعي حرمة للإنسان الفلسطيني وكرامته، التي أمعنت حماس في إهانتها عبر سنوات طويله'.
وأكد القواسمي أن هذه المحاولات المشبوهة لا تمر، ولن تمر، على شعبنا الفلسطيني، وأن 'حماس' تعرف جيدا أنها هي من تسبب وما زال في استمرار معاناة أطفالنا وشبابنا ونسائنا وشيوخنا في القطاع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها