طالب المجلس الوطني الفلسطيني بموقف عربي وإسلامي فعلي وحازم،  لوقف اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي.

وأكد المجلس الوطني في بيان صدر عنه اليوم  الثلاثاء، 'أن هذه الاعتداءات والاقتحامات الإرهابية والوحشية والاعتقالات والخراب الذي خلفته هذه الأعمال البربرية لن  يردعها ولن يوقفها إلا اتخاذ إجراءات وقرارات جديدة، فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لحماية المسجد الأقصى، والابتعاد عن عبارات الاستنكار والتنديد التي لم تمنع الاحتلال من المضي قدما في مخططه بحق المسجد الأقصى المبارك، وتحدي مشاعر المسلمين وأحرار العالم'.

وثمن موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحازم والمساند لحقوق  الشعب الفلسطيني الثابتة وقضيته العادلة ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.

ودعا الاتحادات البرلمانية وبرلمانات الاتحاد الأوروبي خاصة للضغط على حكومات دولها، لإلزام الاحتلال الإسرائيلي وحكومته للكف عن هذه الأعمال الوحشية، مؤكدا أ'ن شعبنا لن يقبل أن يقسم المسجد الأقصى، وأن يُكافأ الاحتلال والمستوطنون على جرائمهم'.

 وحذر من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأكملها جراء الصمت على هذه الأفعال، التي تنتهك  كافة الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، التي تعتبر الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية  جزءا  أصيلا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.