دعت حركة فتح بمناسبة اجتماع بروكسيل الأممي الباحث في خطورة المستوطنات الإسرائيلية إلى وضع أساس إجرائي حاسم لحظر فعلي وشامل على وصول بضائع المستوطنات الإسرائيلية أراضي الدول الأوروبي.

ورحبت حركة فتح في بيان للمتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال بالتشديد على أن الإستيطان هو جريمة حرب كما عبر الاجتماع الدولي الهادف لمناقشة قضية فلسطين في العاصمة البلجيكية بروكسيل،والذي نظر من زاوية التهديد الماثل في المستوطنات الإسرائيلية لمختلف نواحي الحياة الفلسطينية.

وعبر نزال عن شكر حركته لكل من اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة لإشرافها على الإجتماع بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

وقال نزال في بيان صحافي: حان الوقت لخطوات علمية تنهي كل شكل من اشكال الشراكة المباشرة وغير المباشرة مع الإستيطان. مضيفا: وإذ نرحب بتسريع الخطوات الأوروبية لوضع ملصقات مميزة على بضائع المستوطنات نرى ضرورة للتذكير بأهمية حظر دخولها أوروبا من أساسه نظرا لكون منتجات الإستيطان مضرة مؤكدة لنا وانتهاكا سياسيا لحقوقنا كما تم التشديد على مخاطرها الإجرامية على شعبنا مرارا سواء في تحقيقات لجان أوروبية أو لجان حقوق الانسان المنبثقة عن مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة، والتي قدمت تقريرا عن المستوطنات الاسرائيلية للأمم المتحدة، تبين فيه بالأدلة عام 2012 مخاطر الإستيطان بشتى المجالات كجريمة حرب إسرائيلية.

ودعا نزال إلى استحضار السوابق التاريخية لقرارت أوروبية قد تم بموجبها  وقف دخول بضائع دول معينة بسبب سيطرتها بطريقة اعتبرتها أوروبا غير شرعية على أراضي الغير أي كما تفعل إسرائيل بالضبط.

وثمنت الحركة جهود المشاركين الفلسطينيين في الإجتماع وسفارة دولة فلسطين في بروكسيل استكمالا للاستراتيجية الوطنية لرئيس دولة فلسطين في تسليط الضوء على الإستيطان كعقبة مفصلية ضد أي مجهود للحل.