مددت محكمة الإحتلال أمس توقيف الطفل عبد الكريم حداد 15 عاما من البلدة القديمة في القدس المحتلة، بعد إعتقال دام 4 أيام .
وقال علاء حداد عم الطفل الموقوف أن الإحتلال إعتقل إبن أخيه قبل 4 أيام للمرة الـ20 على التوالي، مشيرا إلى أن مخابرات الإحتلال تستهدفه بشكل مباشر كل مرة، وتنفذ كافة أشكال التعذيب بحقه في كل إعتقال.
وأضاف حداد أن أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية قدم للمحكمة فيديو مصور، إدعى من خلاله أن راشق الحجارة في الفيديو هو الطفل حداد، في حين لم يؤخذ بالفيديو كدليل بسبب عدم التطابق في الشكل.
وتتوقع عائلة حداد أن تفرج المحكمة عن نجلها اليوم، لعدم وجود دليل إدانه بحقه.
وتابع حداد أن الإعتقالات المتكررة لإبن أخيه ومجموعة كبيرة من أطفال البلدة القديمة يوميا، تنطوي تحت سياسة الضغط التي تمارسها سلطات الإحتلال بحق المقدسيين بهدف تهجيرهم من القدس
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها