حيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الصمود الأسطوري للأسيرين الفلسطينيين كريم وماهر يونس، في ذكرى مرور 35 عاما على اعتقالهما في السجون الإسرائيلية، مشيرة الى انهما يعتبران اقدم أسيرين في العالم، ولم يمض اي من مناضلي حركات التحرر العالمية هذه المدة في الأسر.
واشاد المتحدث باسم الحركة فايز ابو عيطة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، بصمود الاسيرين يونس الاسطوري لخمس وثلاثين عاما في السجون الإسرائيلية، معتبرا تضحياتهما الجسام، ومواقفهما الشجاعة وتمسكهما بمبادئ وقيم الثورة، محل فخر وتقدير كل ابناء الشعب الفلسطيني، ودفاعا عن حرية وكرامة الانسانية جمعاء.
وأكد ابو عيطة تمسك حركة "فتح" بالإفراج الفوري عن هذين البطلين بعد ان رفضت اسرائيل الإفراج عنهما في كافة عمليات تبادل الأسرى، وبعد مماطلتها في الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، مشددا على ان تحريرهما والافراج عنهما دين في عنق الانسانية وهو الشغل الشاغل لشعبنا واحد الاولويات الرئيسية للرئيس محمود عباس، انطلاقا من الواجب الوطني وفاء لتضحياتهم وتقديرا لصمودهم منقطع النضير.
وعاهد ابو عيطة الأسيرين القياديين رموز الحركة الوطنية الأسيرة ومفخرة الشعب الفلسطيني وكافة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، أن يبقى شعبنا وحركتنا على ذات الدرب الذي ضحى من اجله الشهداء والجرحى والاسرى وان لا يهدأ لنا بال ولا تقر لنا عين حتى نراهم بيننا احرارا كرماء، لنستكمل مسيرة شعبنا سويا وجنبا الى جنب في الحرية وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها