hظهر فيديو انتشر اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي، كيف استطاعت مجموعة من نساء قرية النبي صالح الجمعة، تحرير طفل من القرية بعد أن اعتقله جندي إسرائيلي أثناء قيام قوّات الاحتلال بقمع المسيرة الأسبوعية الاحتجاجية على الاستيطان في القرية.
وحول تفاصيل الحدث، قالت ناريمان تميمي، من قرية النبي صالح، إن 'جيش الاحتلال نصب كمينًا خلف أشجار الزيتون في القرية بينما اختفت مركباته العسكرية في الوادي المتاخم للقرية، وبعد دقائق هاجموا الشباب في المسيرة وباشروا بإطلاق الرصاص المطّاطي والغاز المسيل للدموع'.
وأضافت أنه 'وبعد أن أصابوا بعض الشبّان هاجموا ابني محمد الطفل الصغير الذي يظهر في الفيديو، وأرادوا اعتقاله ممّا اضطرنا لتحريره من قبضة الجندي خاصة أنه أصيب الأسبوع الماضي برصاص مطّاط في يده ممّا أدّى إلى كسر يده كما يظهر في الفيديو'.
وتابعت أن 'الجندي الذي أراد اعتقال محمد ضرب الطفلة عهد بالبندقية في رأسها، ولكننا استطعنا تحرير الطفل من قبضته بعد صراع طويل'.
وروت تميمي تفاصيل ما يحصل في النبي صالح، وقالت إن 'جنود الاحتلال يرسلون لنا رسائل من خلال السكّان بعد أن يوقفونا على الحاجز الموجود في أول القرية، إذ يقولون لكل من يوقفوه ويفتّشوه أن يرسل رسالة إلى فلان بأنهم سيقتلونه أو إلى فلان بأنهم سيعتقلونه، وعلى هذا الموّال تسير الأمور بالإضافة إلى الإذلال اليومي على الحاجز الذي تمركزوا فيه أول القرية'.
ويعاني أهالي النبي صالح من الاستيطان الذي سرق أراضي قريتهم، ويتظاهرون بشكل أسبوعيّ ضد الاستيطان لاستعادة أراضيهم وموارد المياه التابعة للقرية واستولى عليها الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها