تعتبر الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، إحدى السيدات الإماراتيات المبدعات التي أخذت على عاتقها خدمة وطنها في مجال الاقتصاد، والتي اختارتها مجلة فوربس الأميركية في عام 2013 ضمن قائمة أقوى نساء العالم، حيث صنفتها كأقوى امرأة عربية، بالإضافة إلى اختيارها في المرتبة 67 كأقوى امرأة على مستوى العالم، وبفضل تلك الموهبة استطاعت بفضل حكمتها وخبرتها الكبيرة أن تضع دولة الإمارات في مقدمة أفضل دول العالم ازدهاراً في المجال الاقتصادي، وحققت أعلى معدلات وحجم للتجارة الخارجية، كما تمكنت من دفع وتعزيز دور الإمارات كجهة مانحة رئيسية، وطرف فاعل أساسي في مجال التنمية البشرية على الصعيد العالمي.
وتعد الشيخة لبنى القاسمي أول وزيرة تتقلد منصب وزاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في عام 2004 كوزيرة للاقتصاد، حيث تم تعيينها بعد ذلك وزيرة للتجارة الخارجية عام 2008، قبل أن تتولى منصب وزيرة التنمية والتعاون الدولي عام 2013، وإلى جانب مهامها الوزارية، استطاعت شغل عدة مناصب، ومنها: «عضوية مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وعضوية مجلس حوكمة كلية لي كوان يو للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية، وعضوية مجلس أمناء كلية ثندربيرد، وعضوية مجلس أمناء كلية الدراسات العليا للإدارة الدولية بولاية أريزونا الأميركية، وعضوية مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وعضوية مجلس أمناء كلية دبي للإدارة الحكومية، وعضو مؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان».
وتعتبر الشيخة لبنى القاسمي عضوة من أعضاء العائلة الحاكمة في إمارة الشارقة، فهي ابنة أخي الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، تخرجت في الثانوية عام 1975، وكانت التاسعة على مستوى الدولة في القسم العلمي، حصلت على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا (CSU Chico) عام 1981، بالإضافة إلى درجة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي من الجامعة الأميركية بالشارقة في 2002، كما تحمل درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا، والدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة إكستر البريطانية، ودرجة الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية (كوريا).
لبنى القاسمي.. عقلية اقتصادية أبهرت العالم بإنجازاتها
27-08-2015
مشاهدة: 1636
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها