شارك مساء أمس الأحد العشرات من أهالي يافا في التظاهرة التي دعت إليها المؤسسات في المدينة والتي نظمت في شارع 'سريد' في الأرض التابعة للدير المسيحي والكائن في قلب حي العجمي، ضد مشروع تهويد المدينة.
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات هادفة مثل 'لا لتهويد يافا' 'لا للتطهير العرقي'، 'أموت ولن أرحل عن يافا'، 'إنا هنا باقون'، ' للعنصرية لا للتطهير العرقي'، 'سجل أنا عربي'، 'يافا بلدي' وغيرها.
ورددوا هتافات رافضة لإخلاء العائلات العربية من بيوتها لصالح إقامة المشروع الاستيطاني في حي العجمي.
وألقيت العديد من الكلمات خلال التظاهرة أكدت على ضرورة تصعيد الوسائل النضالية، كما وأكد المتحدثون أنه على 'الجماهير اليافية الاستعداد لموجة جديدة من الاحتجاجات بعد أن أصمّت المؤسسة الإسرائيلية آذانها'.
ودعوا إلى 'ضرورة الالتفاف الجماهيري حول هذه القضية وعدم السماح لجرافات تلك الشركة بالاقتراب من الأرض وإخلاء العائلات العربية'.
كما وخرجت دعوات خلال التظاهرة لـ'إعادة النظر في مصطلح التعايش وما يسببه هذا المصطلح من ويلات للمدينة وأصبح مجرد أضحوكة لتمرير مشاريع استيطانية خبيثة'.
الجدير ذكره أن التظاهرة جاءت تعبيرا لرفض مشروع 'يوفيا' الاستيطاني العنصري الذي سيضم 63 وحدة سكنية لليهود، وسيتسبب بإخلاء 7 عائلات عربية من بيوتها بالمدينة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها