أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بأشد العبارات، مصادقة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" في حكومة الاحتلال على شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة، لربط المستعمرات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستعمرة "معالي أدوميم".
وأكد في بيان، صدر اليوم الأحد، أن هذا المشروع الاستعماري الخطير ليس إلا حلقة جديدة من مسلسل تهويد المدينة المقدسة، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع أبناء شعبنا من حرية الحركة والعبور، وقطع التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة الغربية، لا سيما بيت لحم والخليل، وبين الأغوار الفلسطينية وأريحا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحذر من التداعيات الخطيرة لهذا المخطط، الذي يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس، وفرض أمر واقع استعماري بالقوة، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
وأكد أن هذه السياسة الاستعمارية لن تنجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن تكسر إرادة شعبنا في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.
وطالب فتوح المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والهيئات الحقوقية الدولية، بضرورة التدخل العاجل لوقف هذا المشروع الاستعماري، واتخاذ إجراءات فورية لردع الاحتلال عن مواصلة جرائمه بحق أرضنا وشعبنا.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف هذا المخطط التهويدي الذي يستهدف عاصمة دولتنا الفلسطينية، القدس الشريف، ومقدساتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها