ذكر مصدر متابع لعملية اختطاف المواطنين الاربعة من باص الترحيلات من معبر رفح الى القاهرة، أن المسلحين الذين هاجموا الحافلة قرب منطفة "الماسورة" على بعد 3 كيلومترات من معبر رفح البري، توجهوا بشكل مباشر الى المختطفين في أخر الحافلة، بعد أن قام أحد المسلحين، بضرب سائق الحافلة على رأسه عدة ضربات .

وحسب المصدر أن المسلحين قاموا بإنزال المختطفين الاربع وهم ياسر فتحي زنون، حسين خميس الزبدة، عبد الله سعيد ابو الجبين، وعبد الدايم ابو لبدة، دون أن يتعرضوا لأي اعتداء، خلافاً لما ذكرته بعض المصادر الأولية وشهود العيان، الذين عاشوا حالة ارتباك وخوف من صدمة الحدث.

وحسب المعلومات المتوفرة وطبقاً لأسماء المخطوفين تبين أنهم من عناصر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس في قطاع غزة .

وكان ابو عزام الغزاوي والي حلب في تنظيم الدولة الاسلامية " داعش"  هدد في شريط فيديو حركة  حماس اذا ما واصلت ملاحقة وسجن عناصرها في غزة.

وأبو عزام الغزاوي كان قيادي سابق في كتائب القسام، قبل ان يسافر الى سوريا ويقاتل في صفوف داعش.

وتعرضت مساء أمس حافلة باص تقل مسافرين فلسطينيين متجهين من معبر رفح البري الحدودي، إلى مطار القاهرة، في مدينة رفح المصرية شمال سيناء، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، واختطاف أربعة مسافرين.

وقال أحد المسافرين على متن الحافلة:"إن حافلة باص تقل نحو50 راكباً، تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين ملثمين، قبل أن يقتحموها ويختطفوا أربعة من على متنها من المسافرين".

وأكد أن مهاجمة الحافلة جرى على بعد نحو كيلومترين من معبر رفح، مضيفاً "ما إن وصلنا على بعد ما بين 1_2كم من معبر رفح، تم مهاجمة الحافلة، ما أدى لإلحاق أضرار مادية بها، قبل اقتحامها واختطاف المسافرين الأربعة، الذين تعرضوا للضرب المبرح، من قبل المسلحين، فيما عادت الحافلة للصالة المصرية".

وأوضح أنه على الفور حضرت قوات من الجيش المصري لمكان الحادث، وقامت بتأمينه، وقامت قوات أخرى بتأمين محيط معبر رفح"، مؤكداً أن عملية إطلاق النار على الحافلة واقتحامها لم تتعد خمسة دقائق.

وأشار إلى أن "مندوب من السفارة الفلسطينية وصل المعبر وباشر بتسجيل  إيفادات الناجين من داخل الحافلة، والنداء على أسمائهم لمعرفة المختطفين".

بدورها، طالبت داخلية غزة، الجانب المصري بالعمل على تأمين حياة المسافرين المخطوفين والإفراج عنهم.