قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان اصدرته امس ان جماعات يهودية متطرفة تطلق على نفسها منظمات من اجل الهيكل اطلقت حملة لاقتحام المسجد الاقصى المبارك من باب الاسباط يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين احتفالا بـ"توحيد" شطري القدس في وقت تصاعدت فيه حملة الاعتقالات والمداهمات لمدن وقرى وبلدات في محافظات الضفة وكذلك اعتداءات المستوطنين حيث اصيب عدد من المواطنين في مواجهات مع المستوطنين في قرية بيتللو وهاجم آخرون مركبات فلسطينية بالحجارة جنوب المدينة واعتقلت مواطنين من الخليل وبيت لحم فيما شهد القطاع توغل الآليات في منطقة خزاعة شرق خان يونس وقصفت القوارب البحرية مراكب الصيادين على شاطئ غزة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً على قرية العيسوية شمال القدس المحتلة، وحالت دون إقامة مهرجان الانتصار للأسير سامر العيساوي. وقال المتحدث باسم القوى الوطنية محمد جاد الله إن القوى الوطنية أعلنت تأجيل المهرجان لوقت آخر حتى يرتقي للقمة التي يجلس فيها الأسير سامر العيساوي بصموده وإرادته بعد تواصل إضرابه عن الطعام لأكثر من تسعة شهور، ونجاحه بانتزاع صفقة لتحريره من سجون الاحتلال.
وأشار إلى استدعاء مخابرات الاحتلال لعدد من شبان العيسوية لتحذيرهم من المشاركة في أي تجمع وطني، مضيفا أن قوات الاحتلال نشرت مركباتها العسكرية منذ ساعات الصباح على مداخل القرية ومنعت الوفود من الوصول من خلال إثارة الخوف في نفوس السكان والضيوف.
من جانبها، قالت شقيقة الأسير سامر، المحامية شيرين العيساوي، التي زارته في مستشفى سجن الرملة امس، إن إدارة المستشفى لم تجر الفحوصات اللازمة حتى الآن لشقيقها، مشيرة إلى أنه يعاني من أوجاع كبيرة، كما يتبع نظام السوائل حتى يستعيد عافيته، لافتة الى أن معنوياته مرتفعة.
وفي رام الله أصيب عدد من المواطنين بجروح، خلال تصديهم لمجموعات من المستوطنين اقتحمت قرية بيتللو شمال غرب مدينة رام الله امس. وفي نابلس هاجم مستوطنون امس، مركبات فلسطينية بالحجارة جنوب المدينة.