كتب موقع "واللا" الاسرائيلي ان وزير الأمن موشيه يعلون، تطرق خلال جولة قام بها في الضفة، امس، الى سلسلة العمليات الأخيرة وقال ان بعضها يشكل جزء من الرد الفلسطيني على عملية احراق المنزل في قرية دوما.
وقال يعلون انه في كل الأحوال يضاف الى التوتر القائم، التحريض في الجانب الفلسطيني.
وحسب ادعاء يعلون فان "وسائل الاعلام الفلسطينية تحرض، والناس يستقلون سيارة ويدهسون، او يحاولون قتل يهودي في محطة الوقود".
وحسب اقواله فانه "لو كانت حماس والجهاد الإسلامي تملكان القدرة على تنفيذ عمليات لكانتا قد فعلتا ذلك، وهذا يمكن ان يحدث، ولذلك يجب الحفاظ على الجاهزية، احد الأمور الهامة في الضفة هو عدم الوقوع في البلبلة امام الهدوء والمشهد، وعدم الاستسلام للحر، بل يجب الحفاظ على اليقظة طوال الوقت".
وحسب يعلون فانه تجري في المقابل نشاطات استخبارية وعسكرية تساعد على احباط التنظيمات التخريبية.
وقال: "محفزات تنفيذ العمليات قائمة، لكنه تم تجنب الكثير من سفك الدماء بفضل الاعتقالات التي ننفذها، وبفضل الحراسة في المستوطنات وعلى الطرقات".
وتطرق يعلون الى (الارهاب) القادم من الجانبين الفلسطيني واليهودي وقال: "الحفاظ على الاستقرار في هذه الظروف يعتبر تحديا معقدا، ورغم ذلك فان يتم تحقيق ذلك، وبالتأكيد امام محفزات التصعيد". وقالوا في الجهاز الامني، امس، ان الفترة القريبة تعتبر "حساسة ومتفجرة" وان جرح وقتل الفلسطينيين يلعب الى ايدي الجهات المتطرفة والمحرضة، وعلى رأسها حماس.
يعلون: العمليات الأخيرة جزء من الرد الفلسطيني على جريمة دوما
12-08-2015
مشاهدة: 498
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها