الفصائل الفلسطينية تعتصم في بيروت ضد قرارات الأونروا

تحت عنوان "نطالب الأونروا بالتراجع عن قراراتها" نظمت فصائل المقاومة والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية اعتصاماً مركزياً حاشداً أمام مقر الأونروا الرئيس – بئر حسن، بحضور ممثلي فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية وكافة شرائح الشعب الفلسطيني من شماله إلى جنوبه مروراً بمخيمات بيروت، ورفع المعتصمون يافطات وشعارات تطالب الأونروا بالتراجع عن قراراتها وخاصة في مجالات التعليم والصحة. والقيت عدة كلمات في المناسبة.

كلمة اتحاد الموظفين ألقاها الأستاذ حاتم الاسعد.

كلمة  منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات جاء فيها: نلتقي اليوم في إطار التحرك الذي أقرته قيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وكل المؤسسات الفلسطينية لنرفع مجموعة مطالب تتعلق بتقليص خدمات الأونروا والتي تتعلق بالصحة والتربية والتعليم واللاجئين السوريين، هذه القرارات مؤشر خطير ورسالة سلبية من قبل المجتمع الدولي، الأونروا هي مؤسسة إغاثة ولا يجوز تقليص الخدمات لأنها تمثل حاجات الحد الأدنى للاجئين، اليوم نطالب بكل صراحة بأن يتحمل المجتمع الدولي كافة المسؤولية، وعدم الإستجابة لهذه المطالب التي نجتمع لأجلها اليوم سيؤدي إلى كوارث في المخيمات الفلسطينية، يجب ان تزاد المبالغ المخصصة للمخيمات على كافة المستويات، وتحركنا سيستمر أمام الأمم المتحدة حتو تعود الأونروا عن قراراتها، لن نتهاون في هذا الموضوع حتى تتحقق المطالب.

كلمة تحالف القوى الفلسطينية ألقاها علي بركة ممثل حركة "حماس" في لبنان جاء فيها: نطالب المجتمع الدولي بدعم الأونروا مادياً، لحين العودة إلى فلسطين، والرسالة الثانية للمفوض العام للأونروا والأمين العام للأمم المتحدة ونقول لهم أننا نرفض الإجراءات التي تتبعها الأونروا لوقف خدماتها

ثم تلا أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو اياد شعلان نص المذكرة  وقام باستلامها مدير عام الأونروا في لبنان ماتياس شمالي، الذي قال:

أؤكد إحترامنا لحق اللاجئين الفلسطينيين، وأشكر قادة الفصائل الموجودين في الإعتصام لتفهمهم للقضية ونزولهم إلى الشارع للتعبير عن مطالبهم، وأشدد أنه لغاية الآن لم يتخذ أي قرار بتأجيل العام الدراسي، والأونروا تقول للدول المانحة انها بحاجة لـ100 مليون دولار، وأشدد بذل أقصى جهد لحل الموضوع، والحكومة اللبنانية عبرت عن دعمها لنا لفتح المدارس. كما أكد شمالي على الأن الأونروا ستبقى الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين.

اعتصام احتجاجي في مخيم شاتيلا على حرق الرضيع الدوابشة

بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" في مخيم شاتيلا، ومشاركة فصائل الثورة والقوى الوطنية الاسلامية الفلسطينية واللبنانية واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم شاتيلا، وكوادر وكادرات حركة "فتح" وممثلو المؤسسات الأهلية الفلسطينية، أقيم اعتصام احتجاجي أمام مقبرة الشهيد علي أبو طوق في مخيم شاتيلا استنكاراً على جريمة حرق الرضيع علي الدوابشة (عام ونصف) في قرية دوما جنوب مدينة نابلس المحتلة، على يد متطرفين صهاينة تطلق على نفسها مجموعة "تدفيع الثمن".

تحدث في العتصام أمين سر حركة "فتح" في مخيم شاتيلا كاظم حسن.

"فتح" تكرم هند القاسمي

كرمت مسؤولة العمل اﻻجتماعي الفلسطيني لحركة "فتح" في لبنان أم ساري، رئيسة نادي سيدات الأعمال العربيات الشيخة الدكتورة هند القاسمي، وذلك في مركز الضمان الصحي مخيم مار الياس، بحضور مسؤلين المؤسسة أعضاء اﻻقليم د. محمد داود، ود. غسان عبد الغني، وأمين سر منطقة بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء المنطقة، وسيدات أعمال عربيات .

بداية رحبت أم ساري بسعادة الشيخة والوفد المرافق لها واستعرضت أوضاع المخيمات اﻻنسانية واﻻجتماعية واﻻقتصادية في ظل تراجع خدمات الأونروا وتقليصها. وأكدت على الحفاظ على المخيمات كعنوان للجوء للحفاظ على عنوان أكبر هو حق العودة المعزز بارادتنا كشعب وقيادة أوﻻً والمعزز بالقرار الدولي رقم 194 ثانياً.

 وتطرقت إلى ما يجري في فلسطين من أعمال ارهابية واجرامية بحق شعبنا إن كان في القدس أو في المناطق الأخرى وآخرها حرق الطفل علي دوابشة. كما طالبت بارسال وفود عربية لزيارة القدس وكسر حاجز حصارها.

بدورها، شكرت الشيخة السيدة الخطيب وأعلنت عن العمل على تشكيل وفد عربي لزيارة القدس. كما وأكدت على العمل على فتح آفاق جديدة مشتركة بينها و بين العمل اﻻجتماعي الفلسطيني .