الفصائل تعتصم في طرابلس استنكاراً لحرق الداوبشة

بدعوة من الفصائل الفلسطينية في الشمال اعتصم العشرات من أبناء مخيمي "نهر البارد" و"البداوي" وممثلين عن الفصائل الفلسطيينة والأحزاب اللبنانية، أمام مقر الصليب الأحمر في طرابلس استنكاراً لجريمة حرق الطفل علي الدوابشة.

واعتبر مسؤول المؤتمر الشعبي الناصري اللبناني عبد الناصر المصري "أن هذه الجريمة اﻹرهابية النكراء تستدعي يقظة ضمير من أضاعوا البوصلة فلسطينياً وعربياً واسلامياً، حكاماً كانو أم حركات وأحزاب ومنظمات وجماهير، فكل نقطة دم لا تسقط على أرض فلسطين هي خسارة كبيرة للقضية وكل تعبئة إعلامية لا تخدم قضية تحرير فلسطين أو صمت، هي شراكة للمجرمين الصهاينة في إجرامهم". داعياً "الفصائل ﻹنهاء الانقسام والتوحد خلف برنامج نضال ينبثق من منظمة التحرير بعد إعادة هيكلتها".

من جهته قال أمين سر فصائل منظمة التحرير في الشمال أبو جهاد "لقد هزت هذه الجريمة المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات"، متسائلاً أين هو الضمير الإنساني في هذا العالم المتحضر؟ وأين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان؟

كما دعا "السلطة الوطنية الفلسطينية إلى تسليح أهلنا في المخيمات والقرى ليتمكنوا من الدفاع عن أبناءهم من هجمات المستوطنين".

وفي نهاية الاعتصام سلمت الفصائل مذكرة إلى مندوبة الصليب الأحمر في طرابلس تستنكر الجريمة البشعة.

لجنة المتابعة اللبنانية الفلسطينية في إقليم الخروب هنّأت الجيش اللبناني في عيده وأدانت جريمة حرق الرضيع الدوابشة

عقدت لجنة المتابعة المشتركة اللبنانية الفلسطينية اجتماعها الدوري الاثنين 3\8\2015، في نادي العودة - وادي الزينة

في بداية الإجتماع تمّت قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء الأبرار. ثمّ استُهلّت الجلسة بتوجيه التهنئة الحارة للجيش اللبناني لمناسبة عيده الـ70، حيث أكد المجتمعون أن الجيش "كان وسيبقى الجامع المشترك لكل اللبنانيين بكل أطيافهم لأنه عنوان الأمان وعنوان الكرامة"، وتمنّوا أن يحمل هذا العيد "تباشير الأمل للوطن وأن يتم تحرير العسكريين الأسرى".

كما أدان المجتمعون جريمة حرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة وأفراد عائلته في نابلس، معتبرين أن الرد علی الجرایم الصهيونية يكون بسلوك خيار الإنتفاضة والمقاومة، ونصرة الشعب الفلسطيني.

وناقش المجتمعون موضوع الخدمات الإنمائية والإجتماعية وبشكل خاص تعبيد الطرقات وأزمة النفايات في المنطقة، حيث لفتوا إلى أن المسؤولية بالدرجة الأولی تقع علی الحكومة وشركة "سوكلين"، وأن السبيل الوحيد أمام الحكومة هو ايجاد مطمر جديد يسمح للشركات أو البلديات تسيير أمور الناس ورفع الحظر الصحي عن الشوارع لحماية الأهالي من كارثة بيئية وصحية.