بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" في مخيم شاتيلا، ومشاركة فصائل الثورة والقوى الوطنية الاسلامية الفلسطينية واللبنانية واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم شاتيلا، وكوادر وكادرات حركة "فتح" وممثلو المؤسسات الأهلية الفلسطينية، أقيم اعتصام احتجاجي أمام مقبرة الشهيد علي أبو طوق في مخيم شاتيلا استنكاراً على جريمة حرق الرضيع علي الدوابشة (عام ونصف) في قرية دوما جنوب مدينة نابلس المحتلة، على يد متطرفين صهاينة تطلق على نفسها مجموعة "تدفيع الثمن".

بدايةً شن أمين سر حركة "فتح" في مخيم شاتيلا كاظم حسن هجوماً كاسحاً على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين العزل والأطفال بإسم المتطرفين الصهاينة، داعياً المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بعدم الإكتفاء بالشجب والإدانة والإستنكار اللفظي فقط، فالوضع بات بحاجة إلى تحرك عملي وفعلي لمحاسبة وردع اسرائيل على جرائمها البشعة بحق الفلسطينيين.

كما دعا فصائل العمل الوطني والقوى الاسلامية الفلسطينية إلى التوحّد لمواجهة الاجراءات والمشاريع الاسرائيلية.

وعن تقليص خدمات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" والتلويح بإنهاء عملها وتسريح موظفيها وإغلاق المدارس، أشار كاظم أنه مخطط تهجير جديد للفلسطينيين وإنهاء لحق العودة، وعلى الجميع مواجهته والتصدي له وزيادة وتيرة الإحتجاجات للضغط على أدارة الأونروا للتراجع عن قراراتها، سيما أنها الشاهد الأساسي على نكبة الشعب الفلسطيني، حيث أنها انشئت بقرار أممي (302) على إثر النكبة والتهجير من فلسطين.