بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
صدق الله العظيم
تنعى قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية الشهيد العميد طلال بلاونة وابن أخيه الشهيد شعبان بلاونة وتتقدّم بالتعزية الحارة إلى أُمتنا العربية والإسلامية وإلى شعبنا الفلسطيني باستشهاد العميد طلال بلاونة (طلال الأردني) أحد ضباط وأركان حركة "فتح" في لبنان وصيدا بشكل خاص.
إننا ندين ونستنكر عملية الاغتيال الجبانة والعلنية من قِبَل عناصر مشبوهة ومعروفة بإرتكابها الجرائم في إطار مسلسلٍ دموي يستهدف أمن المخيم ومستقبله.
لقد تمّت عملية الاغتيال غدرًا في وضح النهار، وبعد انفضاض الاجتماع المركزي للفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجنة الأمنية والذي تكلّل بالنجاح والتوافق على مختلف القضايا، فجاءت هذه الجريمة الـمُستنكَرة لتعلن تحدي هذه الجماعات للإجماع الفلسطيني الوطني والإسلامي.
أولاً: إننا في قيادة حركة "فتح" نعاهد شهيدنا طلال بأن دمه لن يذهب هدرًا، ولن يضيع حقه، ولن نتسامح مع الـجُناة.
ثانيًا: إننا نطالب بملاحقة واعتقال المجرمين مُنفِّذي عملية الاغتيال بحق الشهيد طلال وابن اخيه، ومرافقه الجريح، وتسليم المجرمين للقضاء اللبناني.
ثالثًا: نحن في حركة "فتح" حريصون كل الحرص على أمن المخيمات والجوار وندرك أن هناك أطرافًا تنفّذ مشاريعَ تدميرية للمخيمات الفلسطينية.
رابعًا: نحن نأمل أن تقوم قيادات كافة الفصائل واللجان الشعبية بدورها المطلوب في تسهيل دور اللجنة الأمنية في متابعة واعتقال مُرتكِبي الجريمة لأن المماطلة والفشل ستكون لها تداعيات مُحبِطة لشعبنا في المخيمات.
لك الرحمة يا شهيدنا البطل ولكل الشهداء الأبرار.
الصبر والسلوان لأهله وذويه ورفاق دربه.
وإنها لثورة حتى النصر
حركة "فتح- قيادة الساحة
بيان صادر قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
تدين قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عملية الإغتيال الجبانة التي استهدفت أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"،قائد كتيبة شاتيلا العميد طلال البلاونه المعروف بـ " طلال الأردني " في مخيم عين الحلوة ظهر هذا اليوم السبت 25/7/2015،وترى قيادة المنظمة أن هذه العملية الإرهابية الجبانة موجهة ضد كافة القوى الوطنية والإسلامية التي أجمعت على ضرورة الحفاظ على المخيمات الفلسطينية في لبنان،باعتبارها عنواناً لحق العودة،خاصة وأن هذه العملية الحاقدة المشبوهة نفذت بعد دقائق من انتهاء أعمال الإجتماع الذي عقد في المخيم بمقر القوة الأمنية المشتركة بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية،وتكلل بالنجاح في وضع آلية لإنهاء ذيول الإشتباكات التي حصلت مؤخرا في المخيم ومعالجة تداعياتها ومسبباته ومنع تكرارها،وكذلك إقرار برنامج تحرك شامل وموحد ضد إجراءات الأنروا وقرارارتها الجائرة بوقف العديد من الخدمات والمساعدات التي تقدمها اللاجئين الفلسطينيين.
تدعو قيادة المنظمة اللجان والهيئات الأمنية الفلسطينية المشتركة لمتابعة تفاصيل هذه العملية الإرهابية بجدية عالية للكشف عن مرتكبيها ومن يقف خلفهم وتسليمهم للعدالة لمحاسبتهم على جريمتهم النكراء.
تثمن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الموقف الحكيم والعظيم الذي تحلت به قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"،وعضهم على الجرح رغم ألم المصاب،وضبط عناصرهم ومناصريهم،وعدم الإستدراج لمشروع الفتنة الداخلية،الذي أرادوه أولئك العملاء والمشبوهين الذين يقفون خلف هذه العملية الإجرامية الإرهابية وغيرها من عمليات العبث بأمن مخيماتنا واستقرارها.
كما تدعو قيادة المنظمة جماهير شعبنا في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى نبذ كافة الأساليب والسلوكيات الغريبة عن المعتقدات والأخلاقيات والأدبيات الوطنية والإسلامية التي ينتمي إليها شعبنا الفلسطيني .
• المجد للشهيد المناضل طلال بلاونة ولكل شهداء شعبنا
• الشفاء العاجل للجرحى والمصابين .
قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
الشعبية تدين جريمة الاغتيال التي وقعت في مخيم عين الحلوة وتدعو للحذر واليقظة
على أثر جريمة الاغتيال التي حصلت في مخيم عين الحلوة، من بعد ظهر اليوم، والتي راح ضحيتها أحد كوادر حركة فتح طلال الأردني، ومرافقه وأحد المارة من أهالي المخيم، تعلن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إدانتها لهذه الجريمة النكراء، وتعتبرها جزءاً من العبث الذي يستهدف جر المخيم إلى أتون الفتنة والدمار، وتدعوالقوى كافة إلى ضبط النفس، والتعامل بمسؤولية مع أمن واستقرار شعبنا، لتفويت الفرصة عل العابثين الذين يسعون لجر الوضع الفلسطيني في لبنان إلى الخراب، كما تنفي الجبهة الشعبية نفياً قاطعاً ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن عناصر تابعين للجبهة قاموا بإطلاق النار باتجاه حي الطيرة، وتطلب من الجميع عدم التعامل مع أية أخبار، أومعلومات قبل التحقق من صحتها، والاستعلام من المصادر الموثوقة، لأن الإشاعة جزء من المخطط الذي علينا التعاون وتوخي الحذر لإحباطه
حماس تدين الاغتيال وتدخل على خط التهدئة
دانت حركة "حماس" عملية اغتيال قائد "كتيبة شهداء شاتيلا" العقيد الفتحاوي طلال بلاونة الملقب (الاردني) ومرافقه ابن شقيقه شعبان بلاونة.
وقال نائب مسؤول العلاقات السياسية للحركة في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي "ابو ياسر"، ان "حماس" تدين كل أعمال الاغتيال التي تحصل في عين الحلوة لانها لا تصب في مصلحة أمنه وإستقراره، بل على العكس تزيده توتيرا وقلقا"..
.مجلس علماء فلسطين في لبنان
استنكر الشيخ محمد الموعد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، كل الإغتيالات في عين الحلوة، واخرها اغتيال العقيد طلال الأردني التابع لحركة فتح، مطالبا جميع القوى الفلسطينية، من تحالف وفصائل وقوى إسلامية، وكل الغيورين على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، أن يتخذوا موقفا واضحا من الجماعات التكفيرية الإرهابية، صاحبة مشروع الفتنة المجرمة المتآمرة دائما على شعبنا وقضيتنا المقدسة، والذين لا تعنيهم فلسطين وشعبها لا من قريب ولا من بعيد، همهم الزعرنات فقط،
مؤكدا الشيخ الموعد أن هذه الجماعات الإجرامية التكفيرية المتواجدة في عين الحلوة، ينبغي إنهاؤها باي طريقة ووسيلة كانت، مع الأخذ بعين الإعتبار المحافظة على أمن واستقرار المخيم والجوار ولما لهذا المخيم من رمزية، متسائلا الموعد هل أصبحت عاصمة الشتات لعبة بأيدي هؤلاء القتلة، وهل أرعبوا هؤلاء وأخافوا الجميع، أم أن هناك تواطؤ وتقاطع مصالح معهم من قبل بعض المدعين أنهم حريصون على أمن المخيم، لا سيما أنهم تمادوا في غيهم وإجرامهم، وقتلهم المستمر، دون حسيب لهم او رقيب، وهؤلاء القتلة لا حرمة لأحد عندهم، والموس سيطال ذقن الجميع تحت عنوان (أكلت يوم أكل الثور الابيض) وخاصة إذا تم السكوت عنهم لأن مشروعهم إلغاء الجميع والهيمنة على مخيماتنا خدمة للمشروع الإجرامي الصهيوني، متسائلا الموعد ما هو المقصود من زيارات بعض ما يسموا أنفسهم بالمسؤولين عن شعبنا من بعض الحركات الإسلامية وغيرها لهؤلاء القتلة، الذين لا يحسبون لأحد أي حساب، همهم فقط تدمير المخيم، مستنكرا ورافضا الشيخ محمد موعد كل الذرائع والكلام الغير منطقي، إما خوفا من القتلة او لمصالح خاصة معهم، ومفاده أن الحالة العشائرية تمنع من اي حسم لإجرام هؤلاء القتلة، والحقيقة غير ذلك تماما وهذا كلام (حق يراد به باطل)، والحقيقة هي أن كل القوى هم من أهل وعشائر المخيم وكل المخيم لا يريد القتلة، مؤكد الشيخ الموعد أن جميع أهلنا في مخيم عين الحلوة يرفضون هؤلاء ويلفظونهم، وليس هناك بيئة حاضنة لهم في عين الحلوة، وأنهم مجرد لصوص مرتزقة جبناء غدارون متأمرون لا يفقهون شيئ من الإسلام يكفرون الناس جزافا ويقتلونهم ظلما وعدوانا، مؤكدا أنه ينبغي محاسبة القتلة من جميع القوى داخل المخيم، وعلى هذه القوى الفلسطينة من كل الأطياف، أن تنسق بالكامل مع الجيش اللبناني الذي أثبت حرصه على البلاد، وأنه على مسافة واحدة من الجميع، والذي ينبغي أن يدعم من الكل وعلى رأسهم الدولة اللبنانية المولجة والمسؤولة عن أمن الناس في المخيمات وخارجها، محذرا الموعد أن كل من يتواطئ مع المجرمين ويداهنهم ويقدم لهم المساعدة، ولأي جهة انتمى، هو متآمر وشريك معهم في إجرامهم وكذلك على تصفية القضية الفلسطينة برمتها، وضرب مشروع المقاومة الباسلة التي انتصرت على الصهاينة في لبنان وفلسطين، مذكرا الجميع أن يأخذوا العبرة مما حصل بمخيم نهر البارد ومخيم اليرموك.
جبهة التحرير الفلسطينية تدين بشدة اغتيال طلال الأردني وتدعو الى حماية امن المخيمات وصون استقرارها
دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة اغتيال طلال الأردني ومرافقه واحد المواطنين ، مؤكدة ان الاحداث المؤسفة التي يشهدها مخيم عين الحلوة ، تضر بسمعة الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني وتعرض امنه واستقراره الى مخاطر كبيرة، معتبرة ان امن شعبنا واستقراره يجب ان يتقدم جميع الاولويات لدى جميع القوى الحريصة على استقرار اوضاع مخيماتنا.
واعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي ان توقيت اغتيال الشهيد العميد طلال الاردني ومرافقه ، يطرح الكثير من علامات الاستفهام خاصة في ظل التحرك الواسع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه في العودة من مدخل تخفيض خدمات وكالة الغوث وما يمكن ان تشكله هذه الاحداث من اضعاف لحالة التماسك الوطني وايضا اضعاف للموقف الفلسطيني العام الساعي الى مزيد من التحصين للمخيمات ، حيث تصب جريمة الاغتيال جر المخيم إلى آتون الفتنة والدمار.
ودعت جبهة التحرير الفلسطينية كافة الفصائل والقوى الى تحمل مسؤولياتها من خلال ضبط النفس، والتعامل بمسؤولية مع أمن واستقرار شعبنا، لتفويت الفرصة عل العابثين الذين يسعون لجر الوضع الفلسطيني الى مكان مجهول، مما يتطلب تفعيل دور الفصائل واللجان الشعبيه وتعزيز دور القوة الامنية ورفع الغطاء عن اي عابث بأمن المخيم.
وشددت الجبهة على متابعة الاوضاع مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية داخل المخيم من اجل تعزيز الموقف الفلسطيني من خلال توحيد الموقف في اطار حماية امن المخيمات وصون استقرارها وقطع الطريق على كل العابثين بأمن شعبنا ومصالحه واستقراره، من خلال توحيد الموقف في اطار حماية امن المخيمات وصون استقرارها وقطع الطريق على كل العابثين بأمن شعبنا ومصالحه واستقراره.
واكدت الجبهة حرصها على السلم الأهلي في لبنان ووالتزام الشعب الفلسطيني بالقوانين والانظمة اللبنانية وتمكسه بحق العودة إلى دياره في فلسطين
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها