قال المجلس الوطني الفلسطيني إن تضحيات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي التي عبّدت الطريق أمام الثورة الفلسطينية.

وأكد المجلس في تصريح صحفي لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف غدا، أن شعبنا سيبقى وفيا للدماء الزكية وللتضحيات الكبيرة لهؤلاء الأسرى والشهداء، حتى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الاختبار والتحدي لكل المنادين بالحرية وحفظ كرامة الإنسان هو بالعمل والمساعدة على إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام وتنفيذ مبادئ القانون الدولي الإنساني، ومحاسبتها دوليا على جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين كونهم طلاب حرية وكرامة يحاول الاحتلال سلبها منهم.

واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، أن الأسرى والمعتقلين هم عماد الحركة النضالية الوطنية ضد المحتل، فهم الرواد في البذل والفداء، وستبقى قضيتهم على سلم أولويات القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها.

وأكد أن الوفاء للأسرى ونضالهم يكون بالعمل المستمر والجاد لإطلاق سراحهم، وحشد الموارد المحلية والعربية والدولية وعلى كافة الصعد من اجل إنهاء معاناتهم المستمرة، وأن يكون ذلك أحد المستلزمات الواجبة لاستئناف أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وطالب المجلس الوطني الأمم المتحدة بمؤسساتها المعنية بتفعيل اتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب ناضلوا من اجل حرية بلدهم، وان يكون هناك لجان متابعة دولية من منظمات حقوق الإنسان الدولية نظرا لاستمرار جرائم الحرب والمعاملة اللاإنسانية بحق الأسرى.

وناشد المجلس الاتحادات البرلمانية وأصحاب الضمائر الحية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى خاصة الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم حياة الأسير سامر العيساوي الذي سجل سابقة في الصمود والتحدي والتمسك بحقه في رفضه الاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي