حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي يزيد من خطر وقوع حرب ولا يقلل منه، ورأى نتنياهو أن الاتفاق يمهد طريق إيران نحو الحصول على السلاح النووي خلال عقد من الزمن حيث تتحرر عند انقضاء مفعول الاتفاق من كافة القيود الخاصة بتخصيب اليورانيوم .

وأضاف أن رفع العقوبات الدولية عن إيران يعني ضخ مبلغ يزيد على مئة مليار دولار خلال عام في خزانتها ليتم استخدامها لتمويل الإرهاب.

وأفادت مصادر إسرائيلية أن نتانياهو أكد لدى استقباله الليلة الماضية رئيسة كرواتيا أن فرصة إنجاز اتفاق أفضل مع إيران ما زالت واردة .

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن مصادر سياسية في واشنطن قولها ان رئيس الوزراء قد يقوم بزيارة للولايات المتحدة قبل التصويت في الكونغرس على الاتفاق مع ايران لاقناع اعضائه بمعارضته.

وأطلع مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد هاتفياً أعضاء مؤتمر الرؤساء لكبرى المنظمات اليهودية الأميركية على الموقف الإسرائيلي من الاتفاق النووي الإيراني .

واشار غولد إلى الثغرات في الاتفاق فيما يتعلق بآليات مراقبة البرنامج النووي الإيراني وكذلك إلى الانعكاسات السلبية المترتبة على الاتفاق من حيث استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط .

وكشف مدير عام وزارة الخارجية النقاب عن ادّعاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن القيود الذي يفرضها الاتفاق على البرنامج النووي لبلاده غير ملزمة إضافة إلى استشهاده بأقوال وزير الدفاع الإيراني الذي صرح بأن إيران ماضية في تطوير برنامجها الصاروخي .

هذا وتظاهر في ميدان تايمز بوسط مدينة نيو يورك الليلة الماضية الاف الاشخاص معربين عن رفضهم للاتفاق النووي مع ايران ودعا المشاركون بينهم اعضاء كونغرس من الحزب الجمهوري وناشطون مسيحيون مؤيدون لاسرائيل دعوا الكونغرس الى التصويت ضد الاتفاق.