نظمت  الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، ولجان النازحين، والمؤسسات والأندية والجمعيات الأهلية في مخيم الرشيدية، اعتصاماً حاشداً أمام مكتب مدير المخيم وذلك احتجاجاً على تقليص خدمات الأونروا، تم فيه تسليم مذكرة احتجاج من لجنة المتابعة في صور وتجمعاتها إلى المفوض العام للأونروا السيد بييركوينبول ومدير عام الأونروا في لبنان السيد ماتياس الشمالي.

تلا المذكرة عضو اللجنة الشعبية ياسر هجاج وجاء فيها : "إن ما أعلنه المفوض العام للأونروا السيد بييركريبنول معناه تدمير بنية التعليم لأبنائنا من خلال وضع خمسين طالباً في الصف، وهنا من حقنا أن نتساءل هل هي مدارس للتعليم والتربية أم هي زرائب للحيوانات؟ وهل تريدوننا أن نموت على أبواب المستشفيات نتسول في الشوارع".

"إننا كلاجئين فلسطينيين نؤكد على تمسكنا بالأونروا كشاهد دولي على أبشع جريمة ارتكبت بحقنا كلاجئين في العصر الحديث".

بعد ذلك كانت كلمة مسؤول المهجرين الفلسطينيين من سوريا في منطقة صور غازي اللوباني وجاء في كلمة: "إنَّ الأونروا في قراراتها الأخيرة المتعلقة بتقليص المساعدات المالية للمهجرين الفلسطينيين عن سوريا وكذلك تقليص خدماتنا التعليمية – والصحية والأجتماعية للاجئين الفلسطينيين فهي بذلك تتهرب من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين".

بعد ذلك كانت كلمة لتجمع المؤسسات الأهلية في مخيم الرشيدية ألقاها حسين شراري أكد أنَّ المؤسسات الأهلية وجدت لخدمة الشعب الفلسطيني في المخيم وإنها تدين وتستنكر قرارات الأونروا في تقليص خدماتنا خاصة في التعليم والصحة.

وفي الختام ألقى نمر حوراني كلمة تحدث فيها على أن هذا الاعتصام جاء منسق مع اللجان الشعبية والأهلية في بقية المخيمات الفلسطينية ضد سياسة الأونروا التقليص خدماتها. وطلب بتحرك من المجتمع الفلسطيني على مستوى أوسع فأن تقليص الخدمات هو تمهيداً لالغاء الخدمات بشكل نهائي.