أدانت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء اليوم الأربعاء، استهداف الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي المكتظة بالنازحين والسكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما ألحق أضرارا بعيادة الرعاية الصحية التابعة لها في المنطقة.
وقالت المنظمة في منشور على منصة "إكس": "في 13 تشرين الثاني/نوفمبر قرابة الساعة 11 صباحًا، شُنّت غارة جوية على منطقة المواصي المكتظة بالسكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأُبلغ عن سقوط ضحايا. لم يكن أمام أطباء بلا حدود سوى بضع دقائق لإخلاء عيادة الرعاية الصحية التابعة لها والواقعة على بعد قرابة 250 مترا من مكان الهجوم".
وأفادت مصادر طبية باستشهاد طفل وإصابة أكثر من 20 مواطنا آخرين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي غرب خان يونس، صباح اليوم.
ونقلت المنظمة عن منسقتها مريم قولها: "كان الانفجار ضخمًا. لم نتلق أمر إخلاء رسمي من القوات الإسرائيلية، بل أخطرنا السكان. أجلينا كل من الموظفين والمرضى من العيادة. وجدنا فيما بعد المعدات وقد دُمّرت في المنشأة وأصابت الشظايا محطة تحلية المياه".
وأوضحت المنظمة: "كان هناك قرابة 500 مريض ومقدمي رعاية قبل الإخلاء. يُجري فريق أطباء بلا حدود ما بين 600 إلى 700 استشارة خارجية في العيادة يوميًا، والتي سيُعاد افتتاحها نظرًا للاحتياجات الملحة للسكان الذين يعيشون في الخيام وبظروف قاسية".
وأكدت المنظمة أن "استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق التي أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها آمنة، يمثل دليلًا آخر على الاستهتار الصارخ بحياة الفلسطينيين والقانون الإنساني".
وأضافت: "ندين بشدة مثل هذه الهجمات وندعو مرة أخرى إلى حماية المرافق الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها