تبنت جماعة الشيخ عمر حديد السلفية في قطاع غزة عملية اطلاق صاروخ فلسطيني الليلة الماضية من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان في الداخل المحتل عام 1948 مؤكدة ان هذه العملية تاتي للتاكيد على ان الجماعة لن تلقي سلاحها مهما حدث.

واكدت الجماعة في بيان وزعته في غزة على ان العملية تاتي انتقاما للشهيد عز الدين بني غرة الذي اغتالته قوات الاحتلال الاسرائيلي بدم بارد .

كما اكدت الجماعة على انها ستواصل عملياتها الجهادية على الرغم من مواقف حركة حماس ومطاردتها لانصار الجماعات السلفية في قطاع غزة مؤكدة ان هذه المطاردات والاعتقالات ومصادرة الاسلحة من قبل حماس لن تثني انصارها عن مواصلة طريقها في محاربة اسرائيل ومن يتواطئ معها.

واشارت مصادر اعلامية في قطاع غزة الى ان الجماعات السلفية ترى في الاعلان عن التعاون المصري الحمساوي يهدف الى ملاحقتها والقضاء عليها مشيرة الى ان المجموعات السلفية في قطاع غزة اكدت ان هدفها محاربة اسرائيل وستواصل القيام بذلك.

صحيفة معاريف اشارت نقلا عن مصدر امني اسرائيلي قوله ان اسرائيل ترحب بالتقارب المصري مع حركة حماس مشيرة الى ان قادة الجيش في اسرائيل يرون في هذا التقارب اداة مهمة للقضاء على الجماعات السلفية التي يختبئ الكثير من انصارها الان في قطاع غزة بعد حملات الجيش المصري في سيناء خلال الاشهر الاخيرة.

ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس شعبة التخطيط في جيش الاحتلال الجنرال نمرود شيفر، قوله ان اي تقارب وتحالف بين حماس ومصر سيؤدي الى اضعاف الجماعات السلفية التي تنشط في قطاع غزة .

واكد شيفير ان اسرائيل لا تعارض التقارب المصري مع حركة حماس التي تبدي استعدادا كبيرا للتعاون من اجل مواجهة الجماعات السلفية عبر التعاون مع الجيش المصري مشيرا الى ان حركة حماس اوصلت العديد من الرسائل التي تؤكد فيها انها تبذل قصارى جهدها لمنع اطلاق الصواريخ على اسرائيل وانها لا تريد تصعيدا عسكريا .

واشار سيفير الى ان حماس سعت لايصال هذه المعلومات لاسرائيل من خلال وسطاء مختلفين اهمهم المصريين والاتراك .