تواصل قوات الاحتلال، اليوم الجمعة 2025/01/17، شنّ حملات مداهمة واعتقال في قرى الضفة الغربية المحتلة ومدنها، تخللها مواجهات، بينما زاد إرهاب المستوطنين خلال الأيام الماضية تحت حماية جيش الاحتلال وحراسته.
ففي الخليل، اعتدت قوات الاحتلال، بالضرب على الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في المدينة، أثناء محاولتها توثيق اعتداء جنود الاحتلال على مجموعة من الشبان بعد احتجازهم على أحد الحواجز العسكرية المقامة في منطقة واد الحصين -شرق الخليل، ما أدى إلى اصابتها برضوض.
وعزلت قبل أكثر من خمسة أشهر معظم أحياء تلك المنطقة، وخاصة (السلايمة وجابر ووادي الحصين) بشكل كامل عن باقي أجزاء مدينة الخليل، وأغلقت بالأسلاك الشائكة مداخل تلك الأحياء ومخارجها.
اقتحمت بلدة بيت عوا -جنوب الخليل، وفتشت منزل أسير محكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال، فيما اقتحم مستعمرون تحت حماية جيش الاحتلال، "تل ماعين" الأثري في بلدة الكرمل- جنوب الخليل، ويواصلون جولاتهم الاستفزازية في كافة الخرب والتجمعات في مسافر يطا، وملاحقتهم لرعاة الأغنام والمزارعين.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية الفندق- شرق قلقيلية، وشرعت بتفتيش محلات تجارية واستولت على بضائع منها،واعتقلت كثلاثة شبان من القرية.
كما اقتحمت اليوم، قرية عزبة سلمان- شرق قلقيلية، وداهمت أرضًا زراعية، ونصبت حاجزًا عسكريًا وسط القرية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأعاقت حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية، حيث نصبت حاجزًا عسكريًا على كل من مدخل قرى النبي إلياس، أماتين والفندق، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
ولليوم الثالث على التوالي، واصلت إغلاق المدخل الرئيسي لقرية كفر لاقف -شرق قلقيلية ببوابة حديدية، حيث تمنع المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلك طريق التفافية زراعية للوصول إلى المدن والقرى الأخرى.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الجهة الشرقية من قرية كفر قدوم، الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستعمار، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أما في رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيرزيت- شمال رام الله، وأغلقت بإحدى الآليات العسكرية الطريق الرابط بين بيرزيت وبلدة المزرعة الغربية، وفتشت عددًا من مركبات المواطنين، وقاموا بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع قرب منازل المواطنين في المكان.
وشهدت كذلك بلدة المزرعة الغربية اقتحامًا، تخلله إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كما اقتحمت قرية أبو شخيدم وبلدة كوبر المجاورتين، وقامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر- جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة" وأغلقتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المنازل والمحلات التجارية.
وتجمع مستعمرون، على الشارع الرئيس "القدس-الخليل"، بالقرب من دوار التجمع الاستعماري "غوش عتصيون" المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وحملوا يافطات ورددوا شعارات عنصرية.
بينما في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة طفل بالحوض، وطفل آخر في الركبة، وشاب بالحوض.
كما اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت عددًا من المنازل في منطقة المساكن الشعبية، وشارع النجاح القديم، ورفيديا، وشارع المريج، وفتشتها، وعاثت بها خرابًا، وأجرت تحقيقات ميدانية مع بعض السكان، واعتقلت ثلاثة مواطنين
واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا- جنوب نابلس، أطلقوا خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيًا..
وضعت مجموعة من المستعمرين صباح اليوم، طبقة "بسكورس" على أراض في قرية الناقورة -شمال غرب نابلس، تمهيدًا لوضع كرفانات وإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية.
وجرفت جرافة تابعة للمستعمرين قبل أسبوع أرض زراعية في منطقة عين قبلة، وأخبروا المواطنين بأنهم سيقيمون متنزها خاصًا بهم بالمكان، وسيضعون "الكرفانات" هناك، وهددوا في حال الاقتراب من الأراضي سيتلفون جميع الدفيئات القريبة الخاصة بالمزارعين.
كما نصب مستعمرون، "كرفانًا" جديدًا على أراضي المواطنين شمال قرية قصرة -جنوب نابلس، ويغلق الاحتلال الطرق الزراعية إلى تلك الأراضي، ويمنع المواطنين من الاقتراب منها، ويقوموا بوضع "كرفانات" متنقلة في أراضي المواطنين تمهيدًا للاستيلاء على مزيد من الأراضي وإقامة بؤر استعمارية عليها.
وفي سلفيت، احتشد عددًا من المستعمرين بالقرب من مدخل بلدة دير استيا -غرب سلفيت، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.
وتتعرض دير استيا لاقتحامات متكررة، يتخللها مداهمات لمنازل المواطنين، واحتجاز عشرات منهم، كما أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة بالسواتر الترابية منذ أسبوع.
واقتحمت قوات الاحتلال، قرية حارس- غرب سلفيت، وداهمت منازل المواطنين الواقعة بالقرب من مدخلها الرئيس، واعتقلت خمسة مواطنين.
وفي طولكرم، اقتحمت مجموعة من المستعمرين المدججين بالسلاح، مشيًا على الأقدام، قرية كور، وهي إحدى قرى الكفريات -جنوب طولكرم، وتجولوا في أراضيها الزراعية وأحيائها، واعترضوا المواطنين تحت تهديد السلاح.
وأخيرًا في أريحا، داهم مستعمرون، فجر اليوم، مدرسة الكعابنة الأساسية في المعرجات فيتجمع عرب المليحات بطريق المعرجات- شمال غرب أريحا، ونفذوا جولات فيها.
وتقع مدرسة الكعابنة في منطقة المعرجات التي تربط محافظتي رام الله والبيرة وأريحا، كواحدة من مدارس التحدي وتضم 100 طالب وطالبة، وتتعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، كان آخرها في منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها