توجه وفد إسرائيل برئاسة يوسي كوهين، مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى فرنسا وبريطانيا، من أجل إجراء محادثات مع مسؤولين فيهما ومحاولة 'تحسين' الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، الذي يتوقع التوصل إليه بحلول نهاية الشهر الحالي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الوفد، الذي غادر إسرائيل أمس، سيلتقي مع وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا ومسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في هاتين الدولتين.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن ترأس كوهين للوفد تدل على أن الحديث يدور عن 'مبادرة دبلوماسية – سياسية خاصة من جانب نتنياهو' لاستغلال الأسابيع المتبقية لتوقيع الاتفاق النووي، ولبذل جهد أخير من أجل التأثير على صيغة بعض البنود الهامة في الاتفاق، والتي يعتبر نتنياهو أنها تشكل خطرا على إسرائيل. وأحد هذه البنود يتعلق بموعد رفع العقوبات عن إيران.
وأشارت تقارير في وسائل إعلام أوروبية إلى احتمال تأجيل التوقيع على الاتفاق مع إيران بسبب إصابة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، خلال ركوبه دراجة وإدخاله إلى المستشفى.
وسيبحث الوفد الإسرائيلي خلال لقائه مع وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطين واستئناف المفاوضات، وسيحاول الوفد إقناع فابيوس بالتراجع عن هذه الخطوة، أو تأجيلها إلى موعد غير محدد على الأقل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها