نظمت مؤسسة التعاون للشباب و بالتعاون مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وطلاب كليتي الزراعة في جامعة القدس المفتوحة و جامعة البوليتكنك الخليل فعالية لزراعة 1500 شجرة مثمرة في أراضي آل عبد ربه في قرية الولجة محافظة بيت لحم وذلك لدعم المزارعين وتعزيز صمودهم وتثبيتهم في أرضهم.

وأفاد رأفت المصري من مؤسسة التعاون للشباب- فرع فلسطين بأن المؤسسة تهدف من خلال هذه الفعالية إلى رفع الوعي وتسليط الضوء على واقع الفلاحين الصعب في منطقة الولجة والقرى المحيطة وما يواجه هؤلاء الفلاحين من محاولات مستمرة من قبل الاحتلال لمصادرة أراضيهم. وأكد المصري  أن المؤسسة تؤمن بقدرة الشباب ودورهم في صناعة التغيير وقيادة وتطوير المجتمع الفلسطيني ودعم التنمية المرتكزة على الانسان الفلسطيني . وأضاف  المصري أن لدى المؤسسة خطة لتنظيم عدد من الفعاليات التطوعية المستقبلية التي يقودها الشباب بهدف خدمة المجتمع في قضايا مختلفة.

وأشارات رئيسة المنظمة العربية لحماية الطبيعة في الأردن المهندسة رزان زعيتر أن هذه المبادرة تأتي في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة الثالثة" في فلسطين وتحت شعار "يقلعون شجرة.. نزرع عشرة". وأكدت زعيتر على ان المنظمة تعمل  بعزم وإصرار على دعم صمود الفلاح الفلسطيني وتعزيزه على أرضه لتمكينه من مواجهة الإعتداءات المتكررة من طرف قطعان المستوطنين، والتصدي لمخططات الإحتلال في إرهاب المواطنين لتشريدهم من أراضيهم بهدف المصادرة والتوسع في بناء المستوطنات.

وأشار حسين يحيى منسق عام هيئة العمل التطوعي أن الأرض هي منارة طريق المزارعين لإنتزاع حقوقهم المشروعة، وعلى ضرورة المحافظة على التواصل الشعبي للإستمرار في النضال الجماهيري ضد سياسة الإحتلال، التي من شأنها مصادرة الأراضي وترسيخ نهج التمييز العنصري الذي يسعى إلى بثها.