أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين د. عبد الناصر النجار، إن جرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة الصحفيين الفلسطينيين من أجل إيصال رسالتهم، وأن نقابة الصحفيين ثابتة على موقفها الهادف إلى نقل المعلومة وإيصال الرسالة وكشف الحقيقة.

وأضاف النجار " نحن في نقابة الصحفيين نؤكد دائماً أن موقفنا ثابت، ولن نتوقف عن إظهار الحقيقة وقول الرأي الصائب ونقل المعلومة إلى المواطنين، وممارسات الاحتلال لن توقفنا، ولن تحد من عملنا لكي نكون أوفياء للوطننا وشعبنا".

وأشار النجار إلى أن نقابة الصحفيين حريصة على أن تجري الاتصالات على المستوى العربي والدولي ومع مؤسسات حقوقية وقانونية لمتابعة اعتداءات حكومة الاحتلال وجرائمها على الصحفيين الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة الضغط على الجانب الاسرائيلي من خلال ما تقوم به المنظمات الحقوقية وإرسال الرسائل المتواصلة، موضحاً أن حكومة الاحتلال أحيانا تخفف من تصعيدها للعنف والجرائم وأحياناً أخرى تتعمد التصعيد، خاصة عندما تشعر بخطورة الصحفي الفلسطيني الذي يكشف جرائمها وزيف كل ما تدعيه أمام العالم.

وتابع نقيب الصحفيين :" نحن ننتظر استكمال المؤسسات الحقوقية والقانونية في قطاع غزة ملف الاعتداء على الصحفيين خلال العام الماضي الذي ذهب ضحيته 17 شهيداً صحفياً فلسطينياً"، معرباً عن أمله بأن  يتم استكمال هذا الملف للتوجه إلى المحاكم الدولية ولردع حكومة الاحتلال.

وقال النجار:" في اليوم العالمي لحرية الصحافة نستذكر شهداءنا الذين سقطوا دفاعاً عن حرية الكلمة والرأي والعمل المهني الثابت والقدرة على التفاعل مع مجتمعهم، ذلك اليوم هو تاكيد على حرية الصحفي في كل القضايا مثل حرية التنقل وحرية نقل المعلومة، لكن حكومة الاحتلال تصر على مواصلة مسلسلها الإجرامي وقمع حرية الصحفيين والصحافة في فلسطين.