قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال العرس الجماعي الوطني في أريحا،ليلة امس 'إننا نريد للشعب الفلسطيني أن يكثُر على أرضه ليُزرع على أرضه، ليناضل على أرضه، ولينتصر على أرضه.'
وهنأ سيادته العرسان الـ462، الذين سيتزوجون الليلة، وقال :'ننتظر منهم ونحن في 20 نيسان، في العشرين من كانون الأول المقبل 231 فلسطينيا أو أكثر'.
وقال سيادته: 'إن الله سبحانه وتعالى ذكر الزواج والأسرة لأن هذا النوع من العلاقات إنما هو أن نسكن إلى أزواجنا وأن يكون بيننا مودة ورحمة، فلنتصور هذه المعاني السامية التي وردت في القرآن الكريم لتصف به معنى الزواج والحياة الزوجية'.
وسأل الرئيس الله تعالى أن يكون هذا الحفل 'سُنة نتبعها كل عام في الضفة وغزة، تشمل كل أبناء الشعب الفلسطيني، وأعدكم إذا جئنا بـ231 فلسطينيا جديدا أن نضاعف العدد ليتزوجوا السنة المقبلة في المكان نفسه'.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمود العالول، 'إن صراعنا طويل ولا يمكن وقف الحياة، فإضافة إلى الصمود والتمسك بالأرض ومقاومة المحتل، لا بد من استمرار نهج الحياة والزواج وأن نفرح في حياتنا'.
وحضر العرس الجماعي، عدد كبير من القيادات الفلسطينية، وقادة الأجهزة الأمنية، ومحافظون، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، ورجال دين مسلمين ومسيحيين، ومستشارو الرئيس، وأهالي العرسان، وحشد غفير من أبناء شعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها