بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني دعت فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال الى اعتصام  امام مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة طرابلس اليوم الجمعة 17\4\2015، شارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية وقوى واحزاب لبنانية  وفعاليات فلسطينية ولبنانية وجماهير من مخيمات الشمال.

ورفع المعتصمون لافتات تطالب المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب اسرانا البواسل في السجون الصهيونية وصور للقادة الاسرى.

بداية القى السيد جمال سكاف كلمة باسم لجنة الاسير يحيى سكاف اكد خلالها ضرورة وقوف مؤسسات المجتمع الدولي الى جانب الاسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني وضرورة اعتراف العدو بوجود الاسير يحيى سكاف في سجونه وزنازينه.

ثم كانت كلمة لمسؤول حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان اشار فيها الى ان الشهداء قد بروا بوعدهم للاقصى فضحّوا بدمائهم، وما زالوا على عهدهم لفلسطين، وأن المجاهدين ما زالوا ينتظرون ان يسمح لهم بالعبور من خلال الثغور التي سيجها حكام العرب لحماية العدو الصهيوني، وأكّد أن فلسطين ستبقى غاية كل  مجاهد  وعنوان النضال المشرف لكل اسلامي وعربي شريف.

ثم كانت كلمة للقيادي في حركة الجهاد الاسلامي ابو اللواء حيث قال: "في اتون النار المتنقلة والفتن وتسارع الاحداث لا بد لنا من الالتفاف حول قضية الاسرى لانهم ركيزة جامعة وهذا اليوم دلالة على جور السجان الصهيوني واحكامه الظالمة بحق اسرانا الابطال".

اما كلمة ابو جهاد فياض فاكد فيها ان العدو الصهيوني قد امعن في ظلمه وصلفه في تعاطيه مع اسرانا البواسل، وطالب الجهات الدولية بضرورة التحرك نصرة للاسرى والمعتقلين الذين يسقطون جرحى وشهداء في الزنازين الصهيونية وليس اخرهم الشهيد الاسير المحرر جعفر عوض.

وأشار فياض الى انه لم يعد من المسموح تدمير مخيم اليرموك وتهجير اهله كما حصل للفلسطينيين في العراق الذين هُجِّروا الى البرازيل واميريكا اللاتينية.

ووجه التحية لاهالي مخيم البارد الذين انتفضوا بحضارية مطالبين الانروا بانصافهم واعطائهم حقوقهم في الطبابة والاغاثة والايجارات، واكد بان الاهالي سوف يستمرون باعتصامهم الحضاري لحين تحقيق مطالبهم  بالاعمار والتعويضات على اصحاب المنازل في المخيم الجديد.

ثم سلَّم المعتصمون مذكرة لممثلة الصليب الاحمر الدولي في الشمال هند عاقوري.