نظمت أمس فعاليات ومسيرات مركزية في معظم المحافظات نصرة للأسرى في سجون الاحتلال لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم حيث انطلقت في رام الله مسيرة مركزية فيما أضيئت شعلة الحرية لعام 2015 في مدينة سلفيت. 
وتحتجز سلطات الاحتلال أكثر من ستة آلاف أسير، في 23 سجنا، بينهم 205 أطفال و25 امرأة و13 نائبا في المجلس التشريعي.
وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى في سجون الاحتلال كافة، سيعيدون اليوم وجبات الطعام التي تقدمها لهم إدارة سجون الاحتلال. وقال قراقع لـ "وفا": إن قرار الأسرى جاء لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وأصيب نحو 10 شبان بالرصاص المعدني والمغلف وعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات بين متظاهرين وجنود الاحتلال اندلعت أمس أمام بوابة سجن "عوفر" العسكري المقام غرب رام الله. 
وكانت انطلقت مسيرة حاشدة دعت اليها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين وبلدية بيتونيا والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع الفعاليات الوطنية ولجان المقاومة الشعبية، ضمن فعاليات البرنامج الوطني لاحياء يوم الأسير. 
وشارك العشرات من أهالي محافظة نابلس أمس في مسيرة جماهيرية إحياء ليوم الأسير وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال. وطالب المشاركون في المسيرة بضرورة العمل من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال، ومحاكمة إسرائيل على جرائمها التي تمارسها كل يوم بحق الأسرى والأسيرات.
وأعلن في محافظة جنين أمس عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، وذلك خلال وقفة تضامنية مع عميد أسرى المحافظة رائد محمد السعدي (46عاما)، من بلدة سيلة الحارثية، والمحكوم بالسجن مدى الحياة والمعتقل منذ 26 عاما، نظمها أهالي الأسرى وأبناء المحافظة ومؤسساتها الرسمية والشعبية وأطرها الوطنية.
وشارك عدد كبير من أهالي الأسرى وأبناء محافظة جنين ومؤسساتها الرسمية والشعبية وأطرها الوطنية أمس في اعتصام حاشد لمناسبة يوم الأسير وذكرى استشهاد خليل الوزير ودعما لصمود أهلنا في مخيم اليرموك.
وشارك مئات المواطنين في مسيرة دعت لها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لإحياء يوم الأسير انطلقت من مفترق السرايا وصولا إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.
وقالت حكومة الوفاق الوطني أمس أن يوم الأسير هو يوم كل فلسطيني، لما يمثله من عنوان لأبطال شعبنا القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال، دفاعا عن قضيتنا العادلة، وحق شعبنا في الحرية والاستقلال. وأضافت: "إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة يتابعون قضية الأسرى باستمرار، ويولون قضيتهم أهمية قصوى، ويعملون على نقلها إلى كافة المحافل الدولية، لإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط، إيمانا بقضية الأسرى العادلة وبحتمية الحرية والخلاص من الاحتلال وسجونه الزائلة".
الصفحات الداخلية