شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني اليوم الخميس، على أن إجلاء مخيم اليرموك قرب دمشق من المدنيين هي مرحلة انتقالية ومحدودة الى أن يتحقق الأمن والأمان ويتم إعادة الأهالي إلى منازلهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في العاصمة السورية دمشق، لشرح الأوضاع الجارية واستعراض آخر التطورات الميدانية في مخيم اليرموك وما يواجهه المخيم من مخاطر.
وأشار مجدلاني إلى أنه تم التعاطي سابقا مع الوضع في المخيم على استبعاد الحل الامني وبذلت الجهود لحل سياسي خلال أكثر من عامين من التفاوض مع مختلف المجموعات المسلحة ذات الاجندات والمرجعيات المختلفة لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب وخسائرها البشرية والمادية والمعنوية، وأن ما يجري اليوم فرض على ابناء شعبنا.
وتابع: إنه في ضوء هذا التطور واللقاءات والاتصالات مع المسؤولين السوريين وفصائل العمل الوطني تم التوصل إلى مجموعة عناوين رئيسية لمعالجة الوضع الناشئ الجديد من خلق بيئة دولية وعربية مواتية تضع كل الأطراف أمام مسؤولياتها وتوفير الدعم الاغاثي والإنساني .
وأضاف مجدلاني: تم التوصل مع المسؤولين السوريين وفصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى خيارات أخرى لحل أمني يُراعى فيه الشراكة ما بين الدولة السورية باعتبارها صاحبة السيادة على الأراضي السورية وصاحبة القرار في حفظ أمن واستقرار مواطنيها السورين والفلسطينيين على حد سواء.
وقال: إن الجهد الفلسطيني في هذا الاتجاه هو جهد تكاملي مع دور الدولة في تطهير المخيم مع الحرص على أن أي عمل يجب أن يراعي أولا وأخيرا حياة المواطنين المقيمين في المخيم، ومراعاة ألا يكون هناك حالة من التدمير الشامل للمخيم .
وتابع مجدلاني إنه تم التوافق مع الفصائل كقيادة سياسية موجودة على الأراضي السورية للتنسيق والتشاور الدائم مع القيادة السورية وتشكيل غرفة عمليات مشتركة من القوات السورية والفصائل الفلسطينية.
وأكد حرص شعبنا على إخراج المسلحين من مخيم اليرموك، وعلى تحييده وابقائه خارج دائرة التجاذبات والصراع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها